صدى نيوز - أُعلنت في مدينة قلنسوة في منطقة المثلث، صباح اليوم الخميس، وفاة الطفل عدي محمد حمدان عذبة (3 أعوام ونصف)، متأثرا بجروحه البالغة التي أصيب بها في العام الماضي بعد أن تعرض لحروق شديدة.

 

وسادت أجواء من الحزن بين أهل الطفل في قلنسوة، وتوافد عدد من أهالي المدينة والمنطقة إلى منزل العائلة لمواساتها والوقوف إلى جانبها في مصيبتها بفقدان نجلها.

وفي سياق الحوادث، يستدل من معطيات وإحصاءات نشرتها مؤسسة "بطيرم" لأمان الأطفال أن 80% من الإصابات للأطفال العرب خلال عطلة عيد الفصح ناتجة عن حوادث طرق، وأن الأطفال حتى 4 أعوام من بين الفئات الأكثر تعرضا للخطر.

وأشارت معطيات المؤسسة إلى أنه "بين الأعوام 2020 وحتى 2024، تم تسجيل 5,104 حالة إصابة لأطفال من المجتمع العربي، توزعت بين حوادث طرق، حروق، اختناق وغرق. ومن بين هذه الحالات، تم تسجيل 44 إصابة خلال أيام عيد الفصح المجيد في السنوات المذكورة".

وبحسب المعطيات، فإن "حوادث الطرق، بما في ذلك حوادث الدهس، كانت المسبب الرئيسي للإصابات خلال الخمس سنوات الاخيرة، حيث تم تسجيل 4,290 إصابة، أي ما يعادل 84% من مجمل الحالات التي وصلت إلى غرف الطوارئ في مختلف المستشفيات. تلتها الحروق بـ746 حالة إصابة (15%)، ثم الاختناق نتيجة تناول الطعام بـ44 حالة (1%)أما من حيث الفئات العمرية، فإن فئة الأطفال من الولادة حتى 4 سنوات في المركز الأول بنسبة 30% من مجمل الإصابات. تليها فئة الأطفال من 5 إلى 9 سنوات بنسبة 22%، ثم فئة الفتيان بين 10 إلى 14 سنة بنسبة 22%، وأخيرًا فئة الأجيال من 15 إلى 17 عام بنسبة 27%".