رام الله - صدى نيوز- أعلنت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا"، دخول لجنة تقصي الحقائق، التابعة لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية، إلى مدينة دوما، الثلاثاء، وذلك للتحقيق في هجوم يعتقد أنه كيماوي، وقع قبل عشرة أيام.

ويأتي دخول خبراء لجنة الأسلحة الكيماوية إلى مدينة دوما، بعدما عبرت باريس وواشنطن عن خشيتهما من العبث بالأدلة في المدينة، والتي باتت تنتشر فيها شرطة عسكرية روسية وسورية، بحسب ما أوردت "فرانس برس".

ورجحت وزارة الخارجية الفرنسية، بشدة أن تكون الأدلة اختفت من موقع هجوم دوما.

وقالت قبل دخول المفتشين، في بيان : "حتى اليوم ترفض روسيا وسوريا السماح للمفتشين بدخول موقع الهجوم".

وتابعت "من المرجح بشدة أن تكون أدلة وعناصر ضرورية اختفت من الموقع".

وشنت قوات أميركية وبريطانية وفرنسية، ضربات جوية على سوريا، في وقت مبكر من يوم السبت الماضي، ردا على هجوم دوما، حيث تلقي الدول الثلاث مسؤوليته على حكومة الرئيس السوري بشار الأسد.