محدث:: الوسطاء يلتقون اليوم وفد حماس في القاهرة وسط تفاؤل بإمكانية التوصل لاتفاق

صدى نيوز - بدأت اليوم في القاهرة، لقاءات جديدة بين الوسطاء ووفد حركة حماس، في إطار محاولات التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.

ووصل وفد حركة حماس، فجر اليوم السبت، إلى العاصمة المصرية القاهرة، بدعوة من الوسطاء.

وقالت الحركة في بيان لها، إن وفدًا من قيادة الحركة برئاسة محمد درويش رئيس المجلس القيادي للحركة، وباقي أعضاء المجلس أ. خالد مشعل و د. خليل الحية وأ. زاهر جبارين وم. نزار عوض الله، وصلوا إلى العاصمة المصرية القاهرة.

وأشارت إلى أن الوفد بدأ قبل قليل (حوالي الساعة الحادية عشر ونصف) لقاءاته مع المسؤولين المصريين لبحث رؤية حركة حماس لوقف وإنهاء الحرب وتبادل الأسرى على قاعدة الصفقة الشاملة بما يتضمن الانسحاب الكامل والإعمار.

وبينت أن الوفد سوف يبحث تداعيات ما يقوم به الاحتلال من تجويع لأهالي غزة وضرورة التحرك العاجل لإدخال المساعدات الإنسانية وتزويد القطاع باحتياجاته من الغذاء والدواء.

كما سيبحث الوفد جهود تشكيل لجنة الإسناد المجتمعي لإدارة قطاع غزة، وبعض التداعيات الفلسطينية الداخلية وسبل التعامل معها.

ويشارك في اللقاءات مسؤولون مصريون وقطريون، للاستماع من جديد لتفاصيل رؤية حماس، فيما سيقدم الوسطاء بعض المقترحات الجديدة لوقف إطلاق النار.

ويسود تفاؤلاً حذراً لدى بعض الأوساط من أنه يمكن التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار بعد ضغوط باتت تمارسها الولايات المتحدة بشكل أكبر على إسرائيل.

وجرت عدة اتصالات في الأيام الأخيرة بين مسؤولين إسرائيليين وأميركيين، بينهم الرئيس دونالد ترمب، مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وقال ترمب الليلة الماضية إنه طلب من نتنياهو أن يدخل المساعدات إلى قطاع غزة.

ووصل منذ أيام رئيس جهاز الموساد الإسرائيلي ديدي برنياع إلى العاصمة القطرية الدوحة، والتقى كبار المسؤولين في البلاد بينهم رئيس الوزراء وزير الخارجية محمد بن عبدالرحمن آل ثاني.

وسمح المجلس الوزاري المصغر "الكابنيت"، للجيش الإسرائيلي، بمواصلة ممارسة الضغط على حماس عسكرياً بما يسمح باستنفاد كل محاولات التوصل لاتفاق.

ويرتبط إمكانية التوصل لاتفاق، بشكل أساسي، بالزيارة المرتقبة لترمب إلى دول الخليج في منتصف الشهر المقبل، كما يؤكد مراقبون.

وترفض حماس وقف إطلاق النار مقابل تسليم الأسرى وإدخال المساعدات، وتشترط وجود ضمانات واضحة بوقف الحرب بشكل كامل وانسحاب قوات الاحتلال من القطاع.

وقدمت حماس موقف الرزمة الواحدة بما يشمل إطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين دفعة واحدة مقابل عدد متفق عليه من الأسرى الفلسطينيين، ووقف إطلاق نار دائم، وانسحاب قوات الاحتلال، وإعادة الإعمار، وتشكيل لجنة لإدارة قطاع غزة.