ترجمة اقتصاد صدى - قالت صحيفة كالكاليست الإسرائيلية، إن الخطوط الجوية التركية وخطوط بيغاسوس التركية، أعلنتا أنهما لن تعودا إلى إسرائيل، بعد قرار مماثل اتخذته شركة طيران فيرجن أتلانتيك البريطانية.

وعن التفاصيل، قالت الصحيفة الإسرائيلية كما ترجم اقتصاد صدى: "في بداية الحرب، أوقفت الخطوط الجوية التركية، وخطوط بيغاسوس، رحلاتها إلى إسرائيل. وبعد ذلك، وفي ظل التوترات بين الحكومتين الإسرائيلية والتركية وتدهور العلاقات بين البلدين، لم تستأنف الشركات رحلاتها إلى إسرائيل، حتى عندما استأنفت شركات أخرى رحلاتها".

وتابع التقرير: "رغم ذلك، طلبت الخطوط الجوية التركية وشركة بيغاسوس الإبقاء على الفترات الزمنية المخصصة لهما في مطار بن غوريون للهبوط والإقلاع. وكما هو معتاد في قطاع الطيران، سمحت لهم إسرائيل بالاحتفاظ بالمواعيد النهائية، لكن كان من المفترض أن يقرروا ما إذا كانوا ينوون استخدامها بحلول مايو/أيار 2025".

وأكمل التقرير العبري: "الآن أعلنت الشركتان أنهما لا تنويان العودة إلى إسرائيل، وهو ما قد يفتح المجال أمام شركات أخرى لدخول سوق الطيران المحلي".

وتقول كالكاليست إن الخطوط الجوية التركية كانت واحدة من شركات الطيران الأكثر أهمية في إسرائيل. وهذا على الرغم من حقيقة أن الحكومة التركية، المعادية لإسرائيل، تمتلك ما يقرب من نصف الشركة، وكانت تعتبر الأكثر هيمنة، وذلك أساسا بفضل الاتصالات في إسطنبول، والتي يواصل العديد من الإسرائيليين من خلالها السفر إلى وجهات حول العالم.

وتعود ملكية شركة "بيغاسوس" إلى رجل الأعمال التركي إيلي سافجي، المقرب من الرئيس التركي أردوغان.

ووفق الصحيفة الإسرائيلية: "ليس هناك شك في أن قرار الشركات له دلالات سياسية. ويرجع ذلك إلى أن الشركتين كانتا تتمتعان بظروف مواتية في إسرائيل مع نوافذ زمنية جذابة وطرق مربحة للغاية، بما في ذلك الربط بالرحلات الجوية إلى الشرق".

وفي وقت سابق أمس، أعلنت شركة طيران فيرجن أتلانتيك البريطانية أنها لن تعود إلى إسرائيل، لكنها ستواصل العمل من خلال شراكة الرمز المشترك مع شركة إل عال. حيث أوقفت شركة فيرجن رحلاتها إلى إسرائيل في أكتوبر 2023.