صدى نيوز: قالت الخارجية الفرنسية إن قرار السلطات الإسرائيلية إلغاء تصريح السفر لوفدين فرنسيين بقيادة جمعيات تعمل من أجل التعاون اللامركزي (جمعية التوأمة بين مخيمات اللاجئين الفلسطينيين والمدن الفرنسية والمدن المتحدة في فرنسا) يتألفان من عدد من المسؤولين المنتخبين وكان من المقرر أن يسافرا إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية هو قرار مؤسف وغير منتج ومضر بالعلاقات الفرنسية الإسرائيلية.

وبينت الخارجية بأن الاتهامات العلنية التي أطلقتها السفارة الإسرائيلية في فرنسا والتي تلمح إلى وجود صلة بين هذه الجمعيات والمنظمات الإرهابية غير مقبولة.

ودعت فرنسا السلطات الإسرائيلية إلى التراجع عن هذه القرارات التي تعاقب الجهات الفاعلة التي تعمل من أجل السلام الدائم بين الإسرائيليين والفلسطينيين.