غرب المسجد الأقصى!
رام الله - صدى نيوز - زار الرئيس الأميركي دونالد ترامب برفقة زوجته ميلانيا وابنته ايفانكا وزوجها، كبير مستشاريه، غاريد كوشنير، "حائط البراق" الذي يسميه اليهود "حائط المبكى" غرب المسجد الأقصى في مدينة القدس.
وارتدى ترامب وكوشنر القلنسوة السوداء (قبعة صغيرة على الرأس) التي يرتديها المتدينون اليهود أثناء الزيارة. وبعد الإستماع إلى شرح من أحد الحاخامات اليهود، سار ترامب وحيداً إلى الحائط حيث وضع يده اليمنى لأكثر من دقيقة، ثمّ وضع ورقة في الجدار وغادر المكان.
ويعتبر اليهود الحائط أكثر الأماكن قداسةً بالنسبة إليهم، إذ يصلّون ويضعون أوراقاً تحمل أمانيهم في فتحات بين الحجارة التي يتكون منها الجدار. لكنّ المسلمين يقولون إنّه الجدار الغربي للمسجد الأقصى، ويسمونه حائط البراق.
ويقع الجدار في القدس الشرقية التي يقول الفلسطينيون إنّها يجب أن تكون عاصمة الدولة الفلسطينية، فيما تعتبر إسرائيل القدس بقسميها الشرقي والغربي هي "عاصمتها الأبدية".
ونظراً لهذا الإختلاف، فلم يرافق ترامب أيُّ مسؤول إسرائيلي في هذه الزيارة، لكن محطة "CNN" الأميركية قالت إنّ هذه أوّل زيارة لرئيس أميركي وهو في منصبه إلى الحائط.
وكان ترامب قبل وصوله إلى الحائط، زار كنيسة القيامة في البلدة القديمة من المدينة، من دون أن يرافقه أيضاً أيّ مسؤول إسرائيلي.