رام الله - صدى نيوز - أطلق ناشطون صباح اليوم الخميس، دعوات للتوافد إلى منطقة الخان الأحمر لمنع قوات الاحتلال الإسرائيلي من هدم المساكن البدوية وسط دفعها تعزيزات العسكرية إلى المنطقة، فيما يحاصر الجنود العشرات من المتضامنين والسكان الذين يتصدون لمحاولات هدم القرية.
ويزور قناصل ورؤساء البعثات الأوروبية، اليوم الخميس، منطقة الخان الأحمر، للتضامن مع السكان والتعبير عن رفضهم لقرار هدمه.
وصباح اليوم، اعتدت قوات الاحتلال، على عدد من المعتصمين في تجمع الخان الأحمر شرقي القدس المحتلة، واعتقلت ثلاثة متضامنين أجانب.
واقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال بساعات الصباح الباكر برفقة جرافات التجمع، وحاصرته بالكامل، وشرعت جرافاتها بشق طرق ومداخل داخل التجمع، تمهيدا لتنفيذ عملية الهدم، حسبما أفاد حسين أبو داهوك أحد سكان التجمع
اعتدى جنود الاحتلال على عدد من الأهالي والمتضامنين المعتصمين داخل التجمع بالضرب، أثناء تصديهم للجرافات التي لا زالت تواصل عملها، واعتقلت ثلاثة متضامنين أجانب من جنسيات مختلفة.
وأغلقت قوات الاحتلال كافة مداخل التجمع، ما أعاق حركة تنقل المواطنين، وسط تضييقات عليهم، ووصف أبو داهوك الوضع داخل التجمع بأنه صعب للغاية، مطالبا العالم بالتحرك العاجل لوقف ممارسات سلطات الاحتلال بحق التجمع وسكانه، ومنع تهجيرهم.
وكانت قوات الاحتلال اقتحمت، صباح الأربعاء، تجمع "الخان الأحمر"، وبدأت بشق طرق ومداخل تمهيدا لتنفيذ عملية الهدم، إلا أن العشرات من الأهالي والنشطاء الفلسطينيين تصدوا لها بأجسادهم.
واعتدت تلك القوات على الأهالي والنشطاء بالضرب المبرح، ما أدى لإصابة 35 فلسطينيا، نقل أربعة منهم للعلاج في المستشفيات، بحسب جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني.
واعتقل الاحتلال 14 متضامنا بينهم 3 من هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، فيما وزع قرارا على أهالي التجمع، يقضي بتحويله إلى منطقة عسكرية حتى نهاية الشهر الحالي.
وأجرى ممثلو ما يسمى بـ"الإدارة المدنية" التابعة لجيش الاحتلال، مساء الأحد، عمليات قياس ومسح للقرية الفلسطينية البدوية المهددة بالهدم.