رام الله - صدى نيوز - هنأ مدير مركز الأسرى للدراسات الباحث الدكتور رأفت حمدونة اليوم السبت الأسرى في السجون وذويهم، والشعب الفلسطيني وأحرار وشرفاء العالم، بانتصار الأسرى في معركتهم التي استمرت 41 بفضل بصمودهم ودعم أبناء شعبهم والقوى الحية من أحرار وشرفاء العالم التي ساندتهم.
واعتبر د. حمدونة أن هذا الانتصار سيوثق في تاريخ الحركة الوطنية الفلسطينية الأسيرة كانتصار غير مسبوق من حيث الاجراءات القمعية من قبل الاحتلال، والماكنة الاعلامية والسياسية والأمنية التي عملت ليل نهار لثنى الأسرى عن خطوتهم وتشويه نضالاتهم، ومن حيث شكل الحكومة الاسرائيلية المتطرفة، وحالة الصمود الأسطورية في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها الشعب الفلسطيني والعربي.
وقال د. حمدونة أن اضراب الأسرى أعاد الاعتبار للخطوات الاستراتيجية الجماعية في السجون وعلى رأسها الاضراب المفتوح عن الطعام كخيار قائم لإعادة الحقوق ، وعرف العالم بتجاوز الاتفاقيات والمواثيق الدولية والانتهاكات التي تقوم بها دولة الاحتلال بحق الأسرى في المعتقلات ، واستطاع أن يوحد الشعب الفلسطيني بكل قواه وتوجهاته السياسية حول قضية أكثر وطنية وأخلاقية وقومية ودينية وانسانية ، والتي تعد أهم الثوابت والأولويات الفلسطينية.