جريمة بشعة ضجت في مواقع التواصل الاجتماعي! شاهد كيف قتلوا البائع
رام الله - صدى نيوز - تداولت مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الاعلام في الفترة الاخيرة في مصر، مقطع فيديو التقطته عدسات المراقبة لجريمة قتل وسرقة نفذها ثلاثة أشخاص بحق صاحب متجر للمجوهرات، وسرقة مصوغات المحل كاملة، وترك الصائغ غارقا في دمائه، بعد نحر رقبته.
أحداث الواقعة تعود لشهر شباط 2017 الماضي، عندما اقتحم 3 أشخاص محل "الأمير 2" للمشغولات الذهبية بمدينة العلمين، وقاموا بذبح صاحبه، والاستيلاء على أربعة كيلوغرامات ونصف الكيلو من المشغولات الذهبية، قبل أن يكتشف الأهالي الجريمة، ويتم الإبلاغ عنها، فتم ضبط أحد الجناة، وهرب الآخران.
وقالت صفحة "أخبار إسكندرية"، عبر موقع "فيسبوك"، إن المحل يقع على طريق "مطروح- العلمين" ووصف نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي الجريمة بأنها "أبشع سرقة لمحل مصوغات بمصر".
وفي التفاصيل، كشف مقطع فيديو سجلته كاميرا المراقبة بالمحل، أن 3 أشخاص دخلوا المحل، وتحدثوا مع صاحبه لثوان، قبل أن يباغته أحدهم بطعنة نافذة في العنق.
ليسقط صاحب المحل على الأرض، من جرَّاء الطعنة المميتة، حيث حاول النهوض مرة أخرى، إلا أن الرجل نفسه بادره بالعديد من الضربات بواسطة مطرقة على رأسه ولم يتركه إلا جثة هامدة بعد أن قطعت السكين رقبته فيما قام آخر بمراقبة المحل من الخارج، بينما حمل الثالث الحقيبة، وقام بجمع المشغولات، ووضعها فيها، وفروا جميعا.
وأوضح مصدر أمني بمديرية أمن مرسى مطروح أنه تم ضبط أحد الجناة، وأنه من محافظة البحيرة، وذلك قبل هروبه إلى بلدته، وبحوزته المسروقات، وقدرها أربعة كيلوغرامات ونصف من الذهب وبندقية خرطوش وسلاح أبيض، في وقت تمكن فيه شريكاه من الهروب.
وأضافت المصادر الامنية أن المتهم مسجل خطر سرقات وقام بكشف هوية شريكيه.
لكن مدير أمن مرسى مطروح، كشف بعد الحادث أنه أثناء مرور دورية أمنية مخصصة لتأمين محلات الصاغة بسوق مدينة العلمين، استغاث صاحب محل حدادة وأصباغ بالدورية الأمنية، لمشاهدته 3 أشخاص يحاولون الهرب عقب خروجهم من أحد محلات الذهب، وقتلهم للبائع.
وتمكنت القوة من ضبط "إبراهيم ع."، من محافظة البحيرة، وبحوزته حقيبة كبيرة بداخلها 4,5 كيلوغرامات مشغولات ذهبية، وعثر بحوزته على سلاح ناري عبارة عن مسدس محلي الصنع و3 طلقات من ذات العيار 7,62×39، وسكين عليها آثار دماء.
وأشار إلى أنه تبين بفحص محل الذهب وجود جثة سامي فلتاؤس معوض البالغ من العمر (51 عاماً)، من الإسكندرية، وسط بركة من الدماء.
وبمواجهة المتهمين، اعترفوا باشتراكهم في قتل المجني عليه، وسرقتهم 4,5 كيلوغرامات من المجوهرات، وتم التحفظ على المتهمين، وعرضهم على النيابة العامة، التي قررت حبسهم أربعة أيام، على ذمة القضية.