اختارت صديقتها ضرة لها!!!
رام الله - صدى نيوز - نشرت زوجة من جنسية عربية تُدعى علا مهتدي عبر حسابها الخاص على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" رسالة تقول: "أبلغني زوجي برغبته في التعدد، فرشحت له صديقة لي وأختا حبيبة آمل أن أكون وإياها مثالا يحتذى في تصحيح الفكرة المجتمعية السلبية عن التعدد، وإني لأسأل الله لنا جميعا سعادة وارفة وحياة مكلّلة بتوفيق الله تعالى مغمورة بمرضاته".
وفي اليوم التالي أعلن الزوج زفافه على الصديقة وكتب على صفحة زوجته الأولى يشكرها ويشيد بأخلاقها ورقي تصرفها، فيما علقت الزوجة فيما بعد قائلة: "زوجي الحبيب طلال عبد الله الشواف وأختى الحبيبة سمر سرداني بارك الله لكما ..وبارك عليكما .. وجمع بينكما بخير".
وعاد الزوج لينشر من جديد: "لا أحب تداول الأخبار الخاصة على الصفحات العامة ولكنها رسالة حب وشكر ووفاء أزجيها لزوجتي الغالية السيدة علا مهتدي يوم أمس تم بفضل الله عقد قراني على السيدة سمر سرداني وهي إحدى صديقات زوجتي المقربات وقد تم الأمر منذ بدايته بمعرفة ومباركة السيدة علا وكان هذا منها بمنتهى الكرم والترفع عن كل حظ من حظوظ النفس، هي رسالة شكر أؤكدها مرة أخرى وأسأل الله تعالى الخير والبركة والتوفيق للجميع ولا تنسونا من بركات دعائكم مع الساعات الأولى لهذا الشهر الكريم".
كما وأضاف الزوج: "لأنك زوجتي التي أعرفها كما أعرف نفسي، لم أكن لأشك لحظة واحدة أنك في هذا الرقي الأخلاقي والنفسي، ولأنك تعيشين حياتك (رسالة) لا كما تعيشها الكثيرات من نساء اليوم كنت تؤكدين علي باستمرار أنك ستكونين سنداً لي وعوناً في كل شؤوني وحياتي، ولست أنسى ذلك اليوم في بداية زواجنا الميمون المبارك يوم قلت لي أنك طالما قبلت الزواج مني (تعددًا) فإنك ستقبلين برحابة صدر أن أعدد بعدك".
واضاف الزوج: "رجوتني يومها أنك تأملين لو أني أخبرتك أولاً فإن قبلتِ أن يكون الأمر من خلالكِ وإلا فلي أن أتصرف كما أشاء .. وكان ذلك .. فإذا بك أقوى مما توقعت وأرقى مما كنت أرى منك.. فخطبت لي إحدى صديقاتك المقربات ثقة منك بأخلاقها وعقلها ذلك لأنك صاحبة (رسالة) وتتمنين لو كانت الزوجة القادمة تستوعب هذه الرسالة وتعيش بمقتضاها، أختًا لك لا (ضرّة) كما يحلو للبعض أن يسميها".
وتابع الزوج قائلا: "ولأنك صاحبة مبدأ ورسالة كان إعلان الخبر منك أولاً وكان بسيطًا قصيراً الهدف منه إيضاح الرسالة للناس في زمن نحن بحاجة ماسة فيه لتقديم النماذج الإيجابية خصوصًا في مناحي الحياة التي ساد فيها الكثير من المفاهيم المغلوطة والمشوهة، وكنت تعلمين أن الكثير من النقد في طريقه إليك لكنك في ذات الوقت كنت تعلمين طريقك وتنقلين خطواتك فيه بكل ثقة فحاورت المستغربين وشكرت المتفهمين وتجاوزت سخافات المنتقدين".
وانهى رسالته قائلاً: "في الوقت الذي كان فيه يجري عقد القران كان بيتك العامر أشبه ما يكون بصالون أدبي نسائي اجتمعت فيه المحبات لك من كل مهنئة ومتسائلة وراغبة برؤية هذا النموذج عن قرب، وتوَّجتِ هذا كله باتصالك الهاتفي وتهنئتي والدعاء للجميع بالخير والبركة وقد سمع كل الرجال في المجلس هذا منك".
يذكر أن هذه القصة حققت انتشارًا واسعًا على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، كما أثارت الجدل بشأن تصرف الزوجة.
"العربية.نت"