ما علاقة سوريا؟
رام الله - صدى نيوز - دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي العالم لنزع الأسلحة الكيماوية من سوريا بعد ما يشتبه في أنه هجوم كيماوي قتل العشرات من الأشخاص في سوريا.
وقال بنيامين نتانياهو الثلاثاء إنه "مصدوم وغاضب" من صور الضحايا، داعيا المجتمع الدولي "لإزالة كاملة ونهائية لهذه الأسلحة المروعة من سوريا."
وفي اشتباك نادر الحدوث على الحدود السورية الشهر الماضي، أسقطت إسرائيل صاروخا مضادا للطائرات أطلق على طائراتها فيما كانت تشن غارة جوية على قافلة أسلحة مشتبه بها من سوريا إلى حزب الله في لبنان.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد أكد في وقت سابق أأن 90 مدنيا على الأقل بينهم طفلان قتلوا صباح الثلاثاء، من جراء إصابتهم بحالات اختناق، إثر تنفيذ طائرات حربية على مدينة خان شيخون في محافظة إدلب.
من جانبه، قال مركز الدفاع المدني في ريف إدلب إن عدة غارات جوية من قبل الطيران الحربي التابع للقوات الحكومية استهدفت مدينة خان شيخون بعدة غارات جوية إحداها تحمل غازات سامة، وحتى اللحظة ما يقارب 100 مصاب من ضمنها إصابات عدة في صفوف رجال الدفاع المدني.
وقال مدير منظومة الإسعاف السريع في حديث لـ"سكاي نيوز عربية" إن العشرات أصيبوا باختناق نتيجة استنشاق غاز سام، مضيفا أن عائلة كاملة وعدد من المدنيين قتلوا بقصف الغاز السام.
وأشارت مصادر طبية في ريف إدلب إلى أن الغارات هي الثانية خلال 12 ساعة، حيث استقبلت المستشفيات خلال الساعات الماضية العشرات من الأشخاص، الذين تعرضوا لغازات سامة بعد غارات مشابهة بلدة الهبيط، قتل وأصيب على إثرها العشرات، فيما لم تستطع الفرق الطبية حتى اللحظة تحديد نوعية الغاز السام.
وشنت الطائرات الحربية، في وقت سابق، غارتين على مناطق في قرية كرسعا بريف إدلب الجنوبي، ولم ترد أنباء عن إصابات، بينما قتل طفلان اثنان من جراء قصف الطائرات المروحية بالبراميل المتفجرة، مساء الاثنين، على مناطق في بلدة الهبيط بريف إدلب الجنوبي.
وكان المرصد السوري قد ذكر، مساء الاثنين، أن عدد من المواطنين تعرضوا لإصابات وحالات اختناق، إثر القصف من قبل الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة، على مناطق في بلدة الهبيط الواقعة في الريف الجنوبي لإدلب.