حمزة اسكندر رحل وانطفأت الابتسامة، فذابت بعده كالشمعة حتى لحقت به

رام الله - صدى نيوز - قالت إنها ستحارب مرضها بابتسامة شقيقها، لكن حمزة اسكندر رحل وانطفأت الابتسامة، فذابت بعده كالشمعة حتى لحقت به أول أمس الأربعاء.

هي هناء اسكندر التي حاربت السرطان مع شقيقها حمزة في قصة لن ينساها السعوديون على مر أجيال.

وكانت هناء قد نشرت صورتها قبل فترة على غلاف مجلة محلية بلا غطاء للرأس.

وفي آخر مقابلة مع "صباح العربية" تحدثت عن وضعها الصحي وقصة إصابتها بالمرض.

فقالت: "كلمتني المجلة وطلبت تغطية حملات حمزة، وفي التصوير قلت لهم ما رأيكم بتجربة أخد صورة لي من دون طرحة، وكان في بالي كلام حمزة حول ضرورة الخروج كما نحن #محاربي_السرطان، خصوصا أن كلام الناس كان يؤثر بشكل كبير".

وقالت "إنتِ جميلة إذا كنت أنتِ".

وعن قصة إصابتها و"حمزة" بالسرطان، أوضحت أن حمزة أصيب نتيجة إهمال طبي وهو صغير، وحاربه لمدة أربع سنوات، أما هي فقد أصيبت به قبل أكثر من 8 أشهر، وبعد مراجعات طبية، سافرت إلى الولايات المتحدة، واكتشفت أن السرطان انتشر في جسدها وهو نادر جداً من الدرجة الرابعة.

وقالت: ""حمزة"، كان كل شيء بالنسبة لي هو حارب قبلي بـ 4 سنوات. منذ صغره كان لديه مشكلة القلب وتجمع الماء في الرئة، للأسف المستشفى أهمل حال حمزة وتم اكتشاف المياه في رئته".

ختمت رسالتها "لا تركزوا على تفاصيل صغيرة، هناك أشياء أكبر وأهم، فالدنيا فانية".

حمزة وهناء كان لديهما حلم في تأسيس مركز لمحاربة السرطان، فهل يتحقق بعد رحيلهما ويحمل اسميهما؟.