رام الله - صدى نيوز - لطالما أثرتنا "أميرة القلوب" الليدي ديانا بسحرها الخاص والمميز وثورتها الصغيرة على التقاليد والاعراف وحبها للخير العام ومساعدتها الدائمة لمن هم بحاجة، بعيدا عن الدعاية الاعلامية، فتحولت القصة الخرافية الى واقع حقيقي ما سمح للناس في كل انحاء العالم بالوقوع في حبها.


ثم أتت "أميرة قلوب العرب" الملكة رانيا لتجسد بدورها نموذجاً رائعاً يتحذى به في الرقي والاناقة والنخوة لمساعدة الاخرين. فأي "أميرة قلوب" أنت؟ الجواب سهل للغاية وهو في شخصيتك الحقيقية وطبيعتك العامة.

فإذا كنت امرأة مغامرة تحبين خوض المغامرات والتجارب المثيرة للاهتمام والبعيدة كل البعد عن المألوف والروتين والتقاليد وتكرهين الملل وتحبين خوض التحديات الصعبة وشبه المستحيلة بغية النجاح والتفوق فأنت الاميرة ديانا، التي تميزت بطموحها الذي لا حدود له، والتي آمنت في الوقت عينه بالحب الحقيقي وضرورة القيام بالمستحيل من اجل انجاحه.

كما أنها عملت جاهدة بغية تحقيق سعادتها الشخصية التي هي الاساس، بعيدا عن المال والثروة واللقب، فحافظت على بساطتها الشديدة وأناقتها الخاصة وفق قواعدها الخاص فلم تسمح لاي شخص أن يغيرها بل حاولت تغيير العالم من خلال ادخال قيم الحب والمسامحة والمساعدة الى قلوب الاخرين وسوّقت لمفهوم الانفتاح.

ببساطة إذا كنت الاميرة ديانا فأنت المتمردة الجميلة، صاحبة الثقة العالية بالنفس وصاحبة الذكاء الشديد والحنكة المشهود لها.

في المقلب الاخر، إذا كنت امرأة عقلانية للغاية وهادئة جداً وذات احساس مرهف فأنت الملكة رانيا، المميزة بأناقتها الشديدة ورقيها واحترامها الذي تفرضه أينما حلت.

كما أنها امرأة تؤمن بالحب والرومانسية وقيم العائلة وروابطها، وتسعى دائما الى الدفاع عن حقوق المرأة واثبات دورها الفعال والنشيط في المجتمع.

وبالتالي، إن كنت صاحبة أنوثة عالية وتتحلين بكل القيم التقليدية العربية، فانت تشبهين الملكة رانيا الى اقصى الحدود.

المهم أن تتذكري يا عزيزتي أنه في داخل كل واحدة منا أميرة ستصبح يوماً ما ملكة في حياتها، من خلال تفوقها في حياتها المهنية أو ضمن عائلتها فتؤسس لعائلة جيدة وفاعلة في المجتمع.

المصدر: موقع المراة العربية