بماذا ستقنع حماس مصر؟
رام الله - صدى نيوز - وصفت وكالة أنباء أسوشيتد برس المحادثات التي يجريها وفد حماس الذي ذهب إلى القاهرة الأحد 4 يونيو، بقيادة يحيى السنوار قائد الحركة الفلسطينية في غزة بالنادرة.
وتابعت: “حماس ومصر ترتبطان بعلاقات باردة منذ إطاحة الجيش بالرئيس الإسلامي محمد مرسي المنتمي للإخوان المسلمين الحركة الأم بالنسبة لها".
وغادر ممثلو حماس من خلال معبر رفح، الذي فتح الأحد من أجل مرور الوفد الفلسطيني. وأردفت: “المعبر شبه مغلق بالنسبة لمليونين من سكان غزة، كجزء من حصار إسرائيلي ومصري، لأسباب أمنية".
صلاح البردويل، المتحدث باسم حماس قال إن الوفد سيناقش الوضع الإنساني في غزة في ظل الحصار، والدور المصري لتحسين الظروف، والحاجة إلى فتح معبر رفح من أجل المسافرين الفلسطينيين".
و أضاف أن الوفد المؤلف من 3 أشخاص يقوده يحيى السنوار، القائد الجديد لحماس في غزة. وهو أحد أعضاء كتائب القسام، الجناح العسكري لحماس و هو الرجل الثاني بعد إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحماس.
وتحاول حماس إقناع مصر بكونها شريكا أمنيا يعتد به.
واستطردت: “لكن على مدى الشهر الماضي، قٌتل أربعة أشخاص على الأقل من سكان غزة أثناء القتال بجانب جماعة متطرفة في سيناء موالية لداعش، مما يعقد محاولات التصالح".
ورأت أسوشيتد برس أن حماس قدمت إشارة تقارب تجاه القاهرة الشهر الماضي عندما أعلنت عن وثيقة جديدة لسياستها أسقطت فيها ارتباطها طويل المدى بجماعة الإخوان المسلمين، وعرفت نفسها بأنها حركة فلسطينية تقاوم الاحتلال الإسرائيلي.