هل سيصل الجوع الى قطر بعد اغلاق السعودية للمنافذ البرية والبحرية والجوية
رام الله -صدى نيوز - كشفت لقطات مصورة نشرتها وكالة أسوشيتد برس، الثلاثاء، حجم الهلع الذي أثارته خطوة مقاطعة دولة قطر من دول عربية بارزة، وإغلاق كافة المنافذ البرية والبحرية والجوية مع هذه الدولة.
وأظهرت الصور التي قالت الوكالة إنها التقطت أمس الاثنين في مركز تسوق شهير وسط العاصمة القطرية الدوحة، رفوفا فارغة من المواذ الغذائية، ولاسيما اللحوم.
وكانت السعودية والإمارات والبحرين ومصر واليمن وليبيا قد قطعت العلاقات الدبلوماسية والقنصلية مع قطر، بسبب دور الدوحة المستمر منذ أعوام في دعم الجماعات الإرهابية.
كما قررت الدول الست إغلاق كافة المنافذ البرية والبحرية والجوية مع قطر، ومنع العبور في الأراضي والأجواء والمياه الإقليمية.
وتملك قطرا حدودا برية فقط مع السعودية، وتعد منفذها الوحيد البري الوحيد لدخول البضائع، الأمر الذي يفسر الهلع الذي أصاب القطريين والعاملين في هذه الدولة بعد هذه القرارات.
فقد هرع العديد من المواطنين والمقيمين في قطر إلى المتاجر لتخزين المواد الغذائية، بعد الاستيقاظ على خبر إغلاق السعودية لحدودها البرية مع قطر.
وعبر المنفذ البري الوحيد مع السعودية، كانت قطر تستورد قدرا كبيرا من المنتجات الغذائية.
وتحصل قطر على نحو 80 في المئة من احتياجاتها الغذائية من دول خليجية أكبر. وأشارت مصادر تجارية إلى احتمال تفاقم نقص المواد التموينية في قطر إلى أن تهدأ الأزمة.
وتحدث مصدران تجاريان في الشرق الأوسط عن آلاف الشاحنات التي تحمل المواد الغذائية، وقد تقطعت بها السبل عند الحدود السعودية عاجزة عن عبور المعبر البري الوحيد إلى قطر.
واليوم الثلاثاء، أكدت هيئة النقل السعودية، صباح الثلاثاء، بدء تطبيق قرار إيقاف نقل الركاب والبضائع إلى دولة قطر عبر المنفذ الحدودي الرابط بين الدولتين.
وطالبت الهيئة "جميع الناقلين الالتزام فورا بالقرار، إنفاذا للبيان الصادر من حكومة المملكة العربية السعودية" بشأن قطع العلاقات الدبلوماسية والقنصلية مع قطر وإغلاق كافة المنافذ البرية والبحرية والجوية.