رام الله - صدى نيوز - قال رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، حول مزاعم اكتشاف نفق أسفل إحدى المدارس التابعة للأونروا، إنه حان الوقت لتفكيك الوكالة في غزة.

ونقل موقع واللا العبري عن نتنياهو قوله، خلال الاجتماع الوزاري لحكومة الاحتلال صباح الأحد، إنه حان الوقت للنظر في استمرار وجود الأونروا في غزة، "في إشارة إلى تغاضي الوكالة عن نشاطات حركة حماس الإرهابية في غزة"، وفق الموقع.

وأضاف نتنياهو: "منذ الحرب العالمية الثانية، هناك عشرات الملايين من اللاجئين الفلسطينيين الذين تعولهم المفوضية العليا للأمم المتحدة، ويعتبر ذلك تجديدا للمشكلة بين الفلسطينيين والإسرائيليين".

واعتبر أن وجود الأونروا يطيل أمد مشكلة اللاجئين "بدلا من حلها، وبالتالي ينبغي تفكيكها".

وادعى نتنياهو، أثناء الاجتماع، أن "حماس تستخدم أطفال المدارس كدروع بشرية، وهذه جريمة حرب مزدوجة، وهي تهاجم أيضا المدنيين الأبرياء، وتختبئ وراء الأطفال"، كما قال.

وذكر واللا أن نتنياهو أوعز إلى مدير عام وزارة الخارجية الإسرائيلية؛ من أجل تقديم احتجاج رسمي ضد حماس، لدي مجلس الأمن الدولي.

وكانت الأونروا ادعت الجمعة الماضية، العثور على نفق يمر أسفل مدرستين تابعتين لها، وسط قطاع غزة، قائلة إنها احتجت لدى حماس حول وجود هذا النفق.

من جانبها، استنكرت حركة حماس بشدة ادعاءات الأونروا حول النفق.

وقال فوزي برهوم، المتحدث باسم الحركة في بيان صحافي "، إن ادعاءات الأونروا من شأنها أن تستغل من الاحتلال؛ لتبرير جرائمه وتشجعه على استهداف المدنيين العزل.

وأكد أن حركته استوضحت الأمر مع كل فصائل المقاومة "التي أكدت بكل وضوح أنه ليس لهم أي أعمال تخص المقاومة في المكان المذكور، وأن سياستهم قائمة على أساس احترام مؤسسات الأونروا، والمنشآت الحيوية، والمؤسسات العامة، وتجنيبها وتحييدها من أي أعمال مقاومة؛ حفاظا عليها، ولضمان استمرار تقديم خدماتها لأبناء غزة المحاصرة".