رام الله - صدى نيوز - منطقة كفر عقب تعاني من اكتظاظ سكاني، وتهالك الشارع الرئيسي والشوارع الداخلية، التي تعاني من وجود الحفر بكثرة، وتهالك الأسفلت وعدم صلاحية الشوارع للسير عليها، اضافة الى تنصل بلدية الاحتلال من مسؤولياتها في الجزء التابع للقدس في المنطقة.
رئيس البلدية عماد عوض رئيس بلدية كفر عقب، تحدث لبرنامج "شد حيلك ياوطن" الذي تقدمه ريم العمري، عن ازمة شارع رام الله القدس، وقرب انفراج ازمة تعبيد الشوارع وترقيعها.
أكد عوض، الذي تسلم رئاسة البلدية في 25/5/2017، أن مشكلة شارع رام الله- القدس اساسه شركة "جيحون" الاسرائيلية التابعة لبلدية القدس، والتي بدأت العمل في الشوارع في شهر تشرين اول/اكتوبر الماضي في فصل الشتاء، وكان تبريرهم لترقيع الشارع وعدم اتمام انهاء العمل جيدا في حينه، بأن الشارع مكتظ والطقس غير مناسب.
وأضاف "قدمنا اعتراضنا عبر المحامي والمستشار القانوني لبلدية كفر عقب، وتم توقيف أحد المقاولين عن العمل بسبب الشكاوى".
وشدد على خصوصية كفر عقب، ففيها بلديتان، وتخضع لمسؤولية دولتين وبها نمو سكاني فوق الطبيعي حيث يقطنها 120 الف نسمة، رغم ذلك نعمل من اجل خدمة المواطن بما لدينا من طاقات.
وتابع "في الوقت الحالي نعمل في مشروع لترقيع كفر عقب الكبرى، والتي تتمثل حدودها بكفر عقب الأم، وتضم لها اراضي البيرة (خلة قرعان، حوض26)، وجزء من اراضي رافات، والمنطقة بعد معهد قلنديا، التي لا يستطيع مجلس قروي قلنديا الوصول لها، لأنها تتبع القدس، ضُمت الى كفر عقب، اضف اليها الجزء من حاجز قلنديا الى "الفور سيزن" مدخل بلدية البيرة لحدود رافات مصنع قنديل للباطون، وشرقا مخماس".
وكشف عوض عن بدئهم بمشروع مواز لمشروع صندوق البلديات من صندوق بلدية كفر عقب نفسها، وهو "لا حفر بعد اليوم".
وقال "سنقوم بترقيع شوارع كفر عقب جميعها بشكل قانوني، وبرقابة هندسية بدأ العمل منذ عشرة ايام من شارع المطار".
وفيما يتعلق بشارع رام الله- القدس، اشار الى انه ارسل اربعة كتب رسمية بتاريخ 25/4، من اجل اعادة تأهيل وتعبيد الشارع المذكور من مدخل البيرة الشمالي وحتى حاجز قلنديا، لكل من :رئيس الوزراء ووزير الحكم المحلي ومدير عام صندوق تطوير واقراض البلديات ووزير الاشغال، الى الان ننتظر الرد منهم، وطلبت بلقائهم ايضا.
واضاف، "نحاول ان نختار وقت العمل المناسب في الشارع بسبب الازمة المرورية، وقد يكون في الليل، ولكن تواجهنا اشكالية ان معظم مصانع الزفتة لا تعمل في الليل، ولكن سنحاول التواصل مع احداها لإتمام العمل".
في اطار الحديث عن شارع المطار، اكد عوض أنه موضوع سياسي وتتجنب البلدية الدخول فيه او الحديث عنه، "نعمل على بديل عنه، وهو من سطح مرحبا لدوار الرام، سيكون بديلا لأزمة السير ويحتاج لموافقة سياسية ايضا ولكن هناك موافقة مبدئية للعمل فيه وسيكون بعرض 20 مترا، مع تعبيد شارع رام الله- القدس، مشيرا الى ان هذه المنطقة مصنفة (C).
وحول التواصل مع الاهالي، قال عوض " صفحتنا على موقع "فيسبوك" فعالة جدا، نرد 24 ساعة على استفسارات الاهالي، لدينا موظف خاص يوضح للناس مايريدون، ولدينا ارقام هواتف ايضا للتواصل".
وعن ظاهرة اطلاق الرصاص في كفر عقب، قال عوض: "من يطلق النار يزعج والدته وزوجته وابنه قبل الاخرين، الامن فعليا غير موجود في منطقة كفر عقب، شرطة الضواحي تعمل على قدر امكانياتها، نطالب من الحكومة الجديدة ان تحدد مصير 120 الف نسمة في كفر عقب، نتمنى عليهم بتوفير شرطي مرور ضمن القانون".
وتابع "أطالب بحضور قوة أمنية شرطية وسأمنحها مقرا في البلدة القديمة،و قدمنا كتابا لمدير شرطة الضواحي مأمون فحماوي بذلك، وننتظر رده".
وكشف عن انهم سيحصلون هذا العام على تمويل كبير لتعبيد الشوارع من صندوق البلديات، كما أن جهاز الاحصاء الفلسطيني عاد مرة اخرى لكفر عقب ورفع النسبة المرصودة لديهم الى 50 الف نسمة على الورق الرسمي، اي اصبحنا نأخذ ثلاثة اضعاف ما كنا نأخذ، ووزارة المالية رفعت مخصصاتنا ثلاثة اضعاف والحكم المحلي ايضا سترقّينا لتصنيف B وترفع مخصصاتنا، تقريبا سيصلنا 10 مليون شيقل ستكون لكل شوارع كفر عقب حسب الاولويات.
واشار الى ان هذه الشوارع هي: شارع نوفل، شارع ابو عيشة، شارع العمري وشارع مطير، طلعة كفر عقب حتى المسجد،ومن طلعة كفر عقب لشارع البلدية، وشارع الشوعاني،وشارع حي زغير الواصل لمدخل مخيم قلنديا، مضيفًا، "وقعنا الاتفاقية مع المقاول وثلاث من هذه الشوارع سيكون تمويلها من صندوق البلديات والباقي من صندوق البلدية".