رام الله - صدى نيوز - أكد الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، وزير الخارجية القطري، في بيان رسمي إن الدوحة مستعدة للتفاوض بشأن قضايا مشروعة تهم جيرانها بالخليج، لكنه أضاف أن بعض المطالب تنافي المنطق.
وقال الوزير في بيان: "لا يمكننا قطع العلاقات مع ما يسمى بالدولة الإسلامية والقاعدة وجماعة حزب الله الشيعية اللبنانية لعدم وجود مثل تلك العلاقات.. ولا نستطيع طرد أي عضو في الحرس الثوري الإيراني لأنه لا يوجد أي عضو داخل قطر".
وكان سفير الإمارات لدى روسيا قال إن قطر ربما تواجه عقوبات جديدة إذا لم تف بتلك المطالب، وأضاف في مقابلة صحفية أن دول الخليج ربما تخير شركاءها التجاريين بين العمل معها أو مع الدوحة.
وقال الشيخ محمد إنه نظرا لأن قطر لن يمكنها الكف عن أمور لم تفعلها قط "كان علينا أن نستنتج أن الغرض من المهلة ليس معالجة القضايا المدرجة وإنما الضغط على قطر للتنازل عن سيادتها، وهذا ما لن نفعله".
وتدعم تركيا الدوحة في الأزمة الإقليمية، وقالت مصادر في وزارة الدفاع التركية اليوم الخميس، إن من المقرر أن يزور وزير الدفاع القطري أنقرة يوم الجمعة ويعقد محادثات مع نظيره التركي.