ما القصة؟
رام الله - صدى نيوز - منذ الحرب السورية التي بدأت في العام 2011، رفضت النجمة السورية سلاف فواخرجي أن تنجر وراء ما سُميَ بالمعارضة السورية أو الثوار الذين كان هدفهم الأساسي تخريب سوريا وتدميرها.
وعُرفت سلاف فواخرجي بأنها مؤيدة للنظام السوري الحالي، ورغم كل الأحداث والأوضاع رفضت سلاف مغادرة الأراضي السورية وفضّلت الموت على أرض وطنها بدل التشرّد في الدول العربية والتنقل بين بلد وآخر، حتى أن أولادها أنهوا دراساتهم في سوريا.
وكانت أيضاً سلاف افتتحت العرض الأول من فيلمها (رسائل كرز) في سوريا ودعت كل الصحافة اللبنانية والعربية للدخول إلى سوريا ومشاهدة الفيلم، وأكدت أن سوريا آمنة ولا حرب فيها.
سلاف تعبر، بين فترة وأخرى، عن حبها الكبير لرئيس بلادها بشار الأسد، والبارحة نشرت صورة لها وهو على متن طائرة حربية سورية، وما أن نشرت سلاف الصورة حتى تعرّضت لهجوم حاد من قبل المعارضين السوريين أو من هؤلاء الذين ينادون بإسقاط الأنظمة الديكتاتورية في الوطن العربي، لكن سلاف وكعادتها لم تعطِ أهمية لكل تلك الهجومات المنظمة ضدها بل فضّلت التجاهل على الغوص مع المهاجمين الذين لا يحترمون الرأي الآخر وفي نفس الوقت يطالبون بالديمقراطية.. أي ديمقراطية هذه التي تسمح بقمع الرأي الآخر ووأدهِ!