رام الله - صدى نيوز - لأول مرة يحدث في "إسرائيل"، خيار الذهاب لانتخابات ثالثة أصبح متاحا، بسبب الفشل في تشكيل حكومة من الحزبين الفائزين ازرق ابيض وحزب الليكود، حيث فشل بنيامين نتنياهو وعلى ما يبدو ان بيني غانتس ذاهب للفشل ايضا ، وجهود منظمة واضحة يقوم بها نتياهو لافشال خيار حكومة الوحدة، ومنع محاولة شق اليمن الجديد .
نتنياهو الذي عين نفتالي بينت وزيرا للدفاع لمنع اي احتمال لشق اليمين، كما وأصر نتنياهو على التفاوض مع غانتس عن كتلة مؤيديه البالغة ٥٥ عضو لمنع الخروج باي حكومة، والتي كانت من الممكن ان تتم من خلال تخلي الليكود عن الأحزاب المؤيدة له، او مشاركة بعضها والمشاركة في حكومة يقودها غانتس .
اظهر استطلاع الرأي ان معظم الاسرائيلين يفضلون التسوية وحكومة وحدة على خيار التوجه إلى انتخابات ثالثةـ حيث ان ٥٠٪ من أعضاء احزاب اليمين مع ذلك ولكن النسبة اقل من الأحزاب الحريدية وهذا رأي اغلب الشارع الاسرائيلي .
كانت التكهنات تشير الى احتمال انفصال حزب اليمين الجديد، الذي يضم ثلاثة أعضاء عن كتلة نتنياهو، وبتعيين نفتالي انعدمت الفرصة مما يرجح الاحتمال القوي والوحيد العودة لانتخابات ثالثة .
الرئيس الاسرائيلي رؤوفين ريفلين، ومعظم الأحزاب والشارع الاسرائيلي، ضد خيار الذهاب لانتخابات ثالثة، ونتنياهو بكل جهده يريد انتخابات ثالثة. فهل يخرج حل سحري ويختار الليكود بديل عن نتنياهو يشارك في الحكومة او ينشق اليمين لإنقاذ الكل من خيار لا يرغبه المجموع الاسرائيلي؟. الا ان الانتظار يحتاج لمعجزة و الواضح فقط ان انتخابات ثالثة على الطريق .