رام الله - كَتَبَ رئيس تحرير صدى نيوز -اسرائيل ترى ان الخطر الوحيد عليها الان ايران، وحلفائها سوريا وحزب الله واليمن وغزة ، لذلك الجهد في المؤسسة العسكرية ينصب لإنهاء هذا الخطر .

اسرائيل تهدد منذ سنوات دون فعل شيء ملموس، رغم تقديرها لحجم الخطر الايراني و السبب ما تتوقعه اسرائيل وأمريكا من ردود موجعة .

مراكز الأبحاث الاسرائيلية والدولية، أكدت قدرة ايران للرد بشكل مؤلم وموجع من خلال حزب الله او سوريا او غزة،او من خلال حتى اليمن ومن الاراضي الإيرانية نفسها، بصواريخ تستطيع الوصول لقلب تل ابيب وايضاً منابع البترول في الخليج، وهذا ما أعلنه المسؤولون الأمنيون الاسرائيليون ان ايران وضعت صواريخ جاهزة وقدرتها عالية ودقيقة في تلك المناطق وتضرب في سوريا بشكل متقطع .

امريكا واسرائيل تحاول بعدة سيناريوهات ضرب قوة ايران، مع تجنب ما هو متوقع من ردود ، وذلك  من خلال اشعال حروب مع دول مجاورة، مثل السعودية والإمارات بحيث تقف امريكا واسرائيل خلف اي تحرك او حرب محتملة وأصبحت شبه الامور ناضجة.

لكن هل ينتظر نتنياهو نهاية ولايته قبل ان يشعل هذه الحرب ؟.

 ما يصرح به وما يفعله يشير انه سيقدم على خطوة هدفها ليس إضعاف ايران كما يرغب بل بقاءه في الحكم  ، دون انتظار إشعال حرب بين ايران والعرب، التي تستغرق وقت اطول وتخطيط قد يفشل، وهذا يضاعف نسبة التوقع لاشتعال حرب خلال الفترة القادمة والتي يستطيع ان يبدأها لكن نهايتها غير محددة قد تشعل المنطقة بشكل شامل .