برلين: بسبب الازمة المالية العالمية الخانقة، بدأ دويتشه بنك تنفيذ واحدة من أكبر عمليات الإصلاح في بنك استثماري منذ توابع الأزمة المالية العالمية، والتي تتضمن خفض 18 ألف وظيفة عالميا، باستبعاد أطقم كاملة من عملياته في آسيا، وهو ما دفع أسهم البنك الألماني للارتفاع في التعاملات قبل فتح السوق، الاثنين.


وأعلن البنك خفض الوظائف، في إطار خطة إعادة هيكلة ستصل تكلفتها في النهاية إلى 7.4 مليار يورو (8.3 مليار دولار)، وستشهد تراجعا عن عمل استمر لسنوات، استهدف جعل بنكه الاستثماري قوة كبيرة في وول ستريت.

وسيتخلى البنك عن أنشطته للأسهم العالمية، وسيقلص بعض العمليات في خدمات الدخل الثابت، وهو مجال اُعتيد على اعتباره إحدى أكبر نقاط قوته.


ولم يعط دويتشه بنك تفصيلا جغرافيا لخفض الوظائف، لكن من المتوقع على نطاق واسع أن تكون الغالبية العظمى في أوروبا والولايات المتحدة.