جريمة اثارت الراي العام الاردني والعربي
رام الله - صدى نيوز - وجّهت محكمة الجنايات الكبرى في الأردن تهمتيّ القتل العمد وهتك العرض لقاتل الطفل السوري ابن السبع سنوات في الأردن.
وكشف التحقيق التفاصيل الكاملة للحادثة. وأشار إلى أنّ القاتل، 27 عاماً، كان يعمل في مجال الدهان وأنه جار عائلة الطفل. وأوضحت أنه اعتاد مساعدة العائلة التي تقيم في جوار منزله في منطقة النزهة وتقديم المعونات لها منذ 4 سنوات.
وقال القاتل خلال التحقيق معه إنه رافق ابن عمه وشقيقه إلى نادي بلياردو في منطقة مخيم الحسين. وأضاف أنه وعند عودته في الساعة الواحدة فجراًَ شاهد الطفل يجلس على زاوية الشارع بانتظار شقيقه.
وتابع أنه سأل الطفل عن سبب جلوسه في الشارع وطلب منه مرافقته وقال له إنه سيعطيه دينارين. وبالفعل تمكن من اصطحابه إلى منزل مهجور ومظلم.
وهناك طلب من الطفل نزع ملابسه وقام بالاعتداء عليه. وبعد انتهائه من فعلته قام بضرب رأسه بالحائط، ما أفقده وعيه ثم نحر رقبته بزجاجة من كأس مكسورة.
كما نزع ملابسه العلوية خوفاً من التقاط الشرطة لبصمات يده. وقبل خروجه أخذ القطعة الزجاجية وملابس الطفل وتوارى عن أعين سكان المنطقة. ووضع الملابس وقطعة الزجاج في حاوية وعاد الى منزله .
وفي صباح اليوم التالي تخلّص من الملابس التي كان يرتديها عند ارتكابه الجريمة. وكان من الأشخاص الذي التقاهم فريق التحقيق وطلب منه تقديم المساعدة في حال سمع أو شاهد أي أمر يتعلق بالجريمة.
وتعليقاً على هذه الجريمة البشعة نشرت الملكة رانيا على حسابها على «تويتر» تغريدة جاء فيها: «الأردن كله حزين وغاضب على الجريمة البشعة التي راح ضحيتها طفل سوري بريء. لن نسمح للنفوس المريضة بانتهاك الطفولة».