ان رضا الشعب اداة القياس لاداء الحكومة، وباختصار هذا يأتي من خلال تحقيق الرضا للموظفين .
رضا الموظفين يتحقق من خلال منحهم حقوقهم، راتب يكفي الاحتياجات، مسار وظيفي واضح ومقنع ويتم الالتزام به وفق القانون،أمان وظيفي، خدمات مثل التامين الصحي والتقاعد المحترم والعدالة في الترقيات والعقوبات.
ان غياب جسم نقابي يدافع عن حقوقه، ويعبر عن احتياجاته يجعل الواقع محزن ومدمر وقاتل للنفسيات يشعر به الموظف ويبقى تحت رحمة المسؤول ومزاجه.
الموظف يؤمن ان جسمه النقابي الحر والمستقل سياتي عاجلا ام آجلا، وبالتالي هذا الامر متعلق باحترام الحريات من قبل السلطة ليس فقط للموظفين ونقاباتهم وإنما للشعب ونقاباته كافة.
ان فكرة المؤسسة الاستهلاكية أتت لتحقيق هدف رئيسي وهو توفير سلع يحتاجها الموظف بأسعار مقبولة ومخفضة بنسبة خصومات مغرية ومحترمة تساهم في التخفيف الحقيقي عليه في ظل استغلال التجار وجشعهم .
المؤسسة الاستهلاكية التي أُعلن عنها ليس فقط توفر سلع بأسعار مخفضة وإنما سيحقق كل موظف أرباح من خلال مشاركته بالأسهم فيها بحيث تصبح المؤسسة ملكًا للموظفين والحكومة دورها فقط اعفاء المشتريات من الضرائب والرسوم والجمارك وتقديم التسهيلات لهم.
المؤسسة ستسهل على كل الموظفين المشاركة فيها من خلال طرح السهم بدينار واحد اي ما يعادل خمسة شواكل وقيمة الأسهم ٢٠٠ دينار يستطيع ان يسددها على سنة كاملة، ويستطيع استرجاعها متى يشاء، وكذلك الاشتراك اختياري.
الموظف ينتظر أيضا إنشاء مؤسسة اسكان توفر سكن له بأقساط وفق قدراته، وكذلك إعفاءه من اقساط الجامعات والمدارس وتشكيل صناديق تعاونية لدعمه.
انطلقت المؤسسة الاستهلاكية التي انتظرها الموظفين بفارغ الصبر وسيتبعها مشاريع أخرى جميعها تحقق شعار رضا الموظف ليصبح فاعلاً في تقديم الخدمة الأفضل والأسرع ويحقق رضا شعبه من خلال الجودة والأمانة في خدمتهم.