رام الله - صدى نيوز - توالت ردود الفعل العربية المنددة باستمرار سلطات الاحتلال الاسرائيلي اغلاق المسجد الاقصى في مدينة القدس المحتلة .

حيث رفض الاردن على لسان المتحدث باسم الحكومة محمد المومني اتخاذ اسرائيل أية إجراءات من شأنها تغيير الوضع التاريخي القائم في مدينة القدس والمسجد الأقصى.

الى ذلك حذرت جامعة الدول العربية من تبعات استمرار اغلاقه معتبرة ذلك خرقا فاضحا لكل قوانين وقرارات الشرعية الدولية الضامنة لحرية العبادة فيما اعتبر البرلمان العربي التصعيد الاسرائيلي انه يأتي في سياق سياسات التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى المبارك .

 مصر بدورها دعت جميع الاطراف الى ضبط النفس لما في ذلك من تأثير على الجهود المبذولة لتشجيع الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي على استئناف المفاوضات وإحياء عملية السلام.

وفي اطار ردود الفعل العربية على ذلك – قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط ان الاوضاع الحالية في الأراضي المحتلة غير قابلة للاستمرار وأنه لا بديل عن استئناف المفاوضات لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية .

وفي لبنان – ناشد مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان الدول العربية والإسلامية بضرورة التحرك لحماية الأماكن المقدسة في مدينة القدس من الاجراءات الاسرائيلية والعمل على إحباطها.

يأتي ذلك في وقت تواصل فيه قوات الاحتلال الاسرائيلي بقرار من رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو فرض اغلاق شامل على المسجد الاقصى المبارك منذ صباح اليوم الجمعة .

وكان 3 شبان من اراضي عام 48 استشهدوا برصاص قوات الاحتلال اليوم بزعم تنفيذهم عمليتي اطلاق نار وطعن لعدد من عناصر الاحتلال في ساحات المسجد الاقصى ما ادى الى مقتل شرطيين اسرائيليين.