نتنياهو صرح قبل سفره انه ذاهب ليصنع التاريخ مع الرئيس الامريكي ترمب وانه الان يتفهم صفقة القرن ويقبلها والتي فيها حفاظ على المصالح الاسرائيلية بشكل كبير .
نتنياهو لن يستطيع ان يصنع كعكة لا يريدها الشعب الفلسطيني وثبت ذلك عبر التاريخ ، والاهم ان نتنياهو لم يجد فلسطيني واحد يجلس معه على طاولة ترمب لكي يوافق على تلك الصفقة .
كذلك الأمة العربية كاملة لم يجد فيها شخص واحد يعلن موافقة على ما طرحه ترمب .
الاْردن وعبر عنوانه جلالة الملك عبد الله الثاني رد بثلاث احرف .... كلا لن نوافق على صفقة العار والشعب الفلسطيني سيرد بأربع احرف .
خيارات الشعوب دوما موجودة ولم يشهد التاريخ ان شعب ركع للمحتل بل اثبت التاريخ ان النصر للشعوب حتمي .
الشعب الفلسطيني واجه الاحتلال في بدايته برصاصة عيلبون ثم معركة الكرامة إلى معركة الليطاني وحرب عام ٨٢ وانتفاضة أولى وثانية وثالثة وجاهزين لرابعة وخامسة ، وقدم الآلاف الشهداء والجرحى والمعتقلين ومستمر في نضاله حتى تقرير المصير.
رغم حالة الضعف التي نعيشها من وضع دولي فيه امريكا قطب واحد ودول عربية ممزقة وتعيش حروب داخلية وانقسام فلسطيني الا ان امريكا لم تجد شريكا فلسطينيا يتنازل عن ثوابت الشعب الفلسطيني التي اقرها المجلس الوطني الفلسطيني وهذا بحد ذاته مصدر ثقة وفخر ويأخذنا نحو الانتصار طال الزمان ام قصر .
الشعب الفلسطيني منغرس في ارضه وقيادته بين شعبها قالت بصوت عالٍ لترمب ونتنياهو سواء رداً على صفقة الشهر وصفقة السنة وصفقة القرن ولكل مشاريع الذل التي مست الحقوق الفلسطينية سابقاً وحاليا بأربع كلمات " بدناش ".