كشف عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، اللواء، توفيق الطيراوي ان قرار وقف التنسيق الأمني سيؤخذ في حال نفذ الاحتلال قرار ضم الأغوار وأجزاء من الضفة الغربية، معتبرا أن وقف التنسيق الأمني هو آخر ورقة بيد السلطة. كما أكد أن فتح أخطأت خطأ جسيما لأنها لم تنفصل عن السلطة، وباتت تتحمل سيئاتها.
جاء ذلك في برنامج "شد حيلك يا وطن" الذي تقدمه ريم العمري عبر شبكة وطن الإعلامية، والتي استضافت خلاله عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، اللواء، توفيق الطيراوي، للحديث عن مختلف القضايا.
"آن الأوان لوضع خطة استراتيجية وطنية لمواجهة صفقة القرن"
- ما هي سبل مواجهة صفقة القرن في الوضع الحالي، فقد قيل الكثير ولم نسمع إلا ضجيجا دون اي برنامج عمل؟!، وتمت الاشارة الى العديد من الامور من بينها أننا في حل من الاتفاقيات مع الاحتلال، وانت شخصيا طالبت بوقف التنسيق الأمني، بعد اعلان ترامب بنود صفقة القرن، وكنت سابقا رئيسا لجهاز المخابرات ومن الذين هندسوا التنسيق الأمني، ولكن اليوم أنت من يتطالب بالتنسيق الأمني.
قال الطيراوي اللواء الطيراوي أنه قد آن الآوان لوضع خطة استراتيجية وطنية مقاومة يقوم بعملها ووضع خطتها كافة التنظيمات السياسية سواء المنضوية تحت مظلة منظمة التحرير او التي خارجها تقوم على أساس كيفية مواجهة صفقة القرن قانونيا وداخليا ودوليا، وتنفيذها بشكل فوري لاحداث تغيير ملموس سواء على مستوى الحراك الشعبي أو الدولي، وتعزيز الثقة ما بين القيادي والمواطن، في ضوء الواقع الذي يعشيه الشعب الفلسطيني. مؤكداً: سيكون هناك استنهاض لكل التنظيمات والقوى الفلسطينية.
وأكد اللواء الطيراوي أن مواجهة "صفقة القرن" تتم عبر عدة طرق من بينها الاستناد للقانون والشرعية الدولية والتوجه للمحافل والمنظمات الدولية، مؤكداً أن الرئيس محمود عباس يحقق انجازات من خلال التوجه للمحافل الدولية ولما لها أهمية تعود بالنفع على القضية الفلسطينية.
وقال "حقيقة الانجازات تحسب للرئيس وليس لوزير الخارجية، أو لبعض موظفيها أو للسفراء".
وأوضح أن تلك الاستراتيجية الوطنية يجب أن تطبق من كل التنظيمات لمصلحة فلسطين وشعبه وليس لتحقيق مصلحة حزبية، ففلسطين أكبر من كل التنظيمات".
وأعتبر أن تحسين الوضع الداخلي الفلسطيني يتطلب تحركا فعليا من قبل الجميع، ويقتصر على البقاء في الشارع والانتفاض بحجم الحدث. منوهاً إلى أن الحراك الشعبي ضد " صفقة القرن" لم يكن بحجم الحدث ذاته.
محاربة تسريب الاراضي من مسؤولية الاجهزة الأمنية والتنظيمات
وقال " قيادة التنظيمات الفلسطينية جميعها مقصرة، واصبحت لا تعبر عن الشارع الفلسطيني ولا يصّدقها الشارع، فكيف نعيد الثقة؟ ".
وأكد أن إعادة الثقة ما بين التنظيمات والشعب الفلسطيني تكمن بـ " محاربة الجواسيس" الذين يطلون برؤوسهم في الكثير من القرى والمدن على حد وصف اللواء الطيراوي. مشيرا إلى أن هذا الامر يقع على عاتق التنظيمات السياسية والاجهزة الامنية.
وقال "كما أن قضية محاربة تسريب الاراضي هي من مسؤوليات التنظمات الوطنية والاجهزة الامنية، حيث أن العديد يقومون بتسريب أراضيهم، فلماذا لا نواجه هذه القضية؟".
كما أكد على ضرورة رفع السقف الفلسطيني، ضمن الاستراتيجية الوطنية لمواجهة صفقة القرن، قائلا: الاسرائيليون يزعمون ان الاغوار والمستوطنات لهم، ونحن نقول أن فتح في سنة 1969 أطلقت مباردة تنص على أن الدولة الواحد لكل ساكنيها بكافة الحقوق. نحن نريد الدولة الواحدة حسب قرارات فتح متساوين في الحقوق ، لذلك يجب أن نرفع السقف.
أما عن اهمية المواجهة الشعبية فهي تقع أيضا على عاتق التنظيمات السياسية بجانب المواطنين، حيث أكد أنه من الضروري تعزيز الحراسات الليلية في كل القرى والمدن لمواجهة المستوطنين.
وقال " المواطنون وضباط الامن في القرى لماذا لا ينظمون حراسات ليلية لحماية قراهم من قطاع المستوطنين.. وهذا يقع على عاتق التنظيمات السياسية، إلى جانب شباب القرية". مضيفاً: على التنظيمات الا تكون نقيضة للسلطة، بل يجب أن يكون الدور متكاملا".
- اليست من مهمة الاجهزة الامنية حماية القرى؟
أجاب الطيرواي: لايوجد امكانية لان امكانيتها محدودة، وهناك في كل قرية يوجد افراد من الأجهزة الأمنية، بالتالي يجب ان يلتقوا بالتنظيمات ويشكلوا طواقم حراسة في القرية، لأن لديهم خبرة في الأمن.
"وقف التنسيق الأمني آخر ورقة بيد السلطة"
- موضوع التنسيق الأمني، ما الذي تريد قوله؟
قال الطيراوي إن التنسيق الأمني يحصل ما بين دولتين أو كيانين في العالم. مشيرا إلى أن ما بعد "اوسلو" أصبح الشعب الفلسطيني لديه في مناطق (أ) كيان يمنع على الاسرائيليين دخوله.
وبيّن أن التنسيق الأمني منذ عام 1994 حتى عام 2000، كان مشروعا "فعندما يصل الاسرائيليون اي معلومات بوجود عمل يخل بالأمن، يتصلون حينها بالأجهزة الامنية لدينا وهي تقوم بدورها، وهذا يحصل بين اي دولتين في العالم".
في تلك الفترة كان كياننا مستقلا وكان التنسيق الامني مشروعا، وفي عام 1996 طلب الاسرائيليون منا تسليم مطلوب ورفضا ذلك.
وأضاف: بعد احتياج الضفة، أنهت "اسرائيل" الكيان الفلسطيني وقد اصبحت تدخل وتعتقل الضباط وتصادر وتفتش حتى يومنا هذا.
وأوضح أنه لا يوجد قائد جهاز أمني يمكن ان يقوم بأي عمل "خيانة" باتجاه التنسيق الأمني، لأنه يرى المصلحة الفلسطينية قبل المصلحة الإسرائيلية.
قال الطيراوي: "وقف التنسيق الامني هو اخر ورقة في يد السلطة الفلسطينية وبعدها لا يوجد. مؤكدا أن نهاية تنفيذ هذه الورقة سيكون عندما تطبق "إسرائيل" قرار الضم بعد الانتخابات، وبعد الضم سيؤخذ قرارا بوقف التنسيق الأمني، وعلى الجميع أن يتحمل تبعيات هذا القرار".
وأوضح بأن الرئيس الراحل "أبو عمار" لم يحاصر من قبل الاحتلال إلا بعد أن اوقف التنسيق الأمني بعيداً عن وسائل الاعلام.
واعتبر أن مفهوم" الخيانة" الأمنية غير موجود في قاموس الأجهزة الأمنية وحركة فتح".
وأكد خلال حديثه أن الاجهزة الأمنية هي أجهزة وطنية منضبطة، تتلقى الاوامر وتنفذها فقط من قيادات الاجهزة.
وقال: بعض الافرد في الاجهزة وهم قلة يسيؤون الى اجهزتهم، لذلك كيف ننقي اجهزتنا من هؤلاء؟ .. هذا يقع على عاتق قادة الأجهزة".
-هل مستعد اي قيادي لتسليم بطاقة "VIP" ؟
أجاب الطيراوي: سحبت هذه البطاقات من 8 قيادات من حركة فتح، وبعضهم منعوا من السفر إلى الخارج. مضيفاً: هو حق لنا ولكنهم "الاسرائيليون" لا يعرفون الحق.
- هناك الكثير من قيادات فتح التي انخرطت في السلطة منذ اتفاق أوسلو لليوم. هل اصبحت حركة فتح مرهونة باسم السلطة ؟
أجاب الطيراوي: لا, المشكلة ان سيئات السلطة تعود على حركة فتح ، وحسنات السلطة تعود لأصحابها، ولا يوجد سلطة في العالم إلا ويوجد بها سيئات. مضيفاً: يجب فصل فتح عن السلطة، فنحن أخطأنا خطأ جسيما لأننا لم نفصل بين فتح والسلطة.
قال الطيراوي إن وقف التنسيق الأمني هو اخر ورقة بيد السلطة الفلسطينية. موضحاً أن حركة "فتح" قد أخطأت خطأ جسيما لأنها لم تنفصل عن السلطة.
وأضاف الطيراوي " كان يجب وكأي تنظيم في العالم أن يمثل حركة فتح وزراء، فمن لم يصب منهم يطرد ومن كان قريب من الجماهير نقول له ( اهلا بك)، ولكن هذا لا يمنع بأن لا ننتقد عمل السلطة بشكل بناء ان اخطأت بعيدا عن التشائم هنا وهناك". مؤكدأ أن ما نحتاجه لمواجهة صفقة القرن هو استراتيجية وطنية مقاومة من يضعها التنظيمات السياسية جميعها.
وتابع حديثه خلال برنامج "شد حيلك يا وطن" الذي تقدمه ريم العمري عبر شبكة وطن الإعلامية، يجب على حركة فتح أن تتميز بموقفها، وتتميز عن السلطة، وانا تعود لمبادئها.
وأشار إلى أنه "في كثير من القضايا التي أراها خطأ ، اتصل بأخي اشتية ، وأقول له أن هناك أخطاء فيسمع مني ويقوم بتصحيحها".
" مبادئ فتح لا تنص على دولة على حدود 67"
- فيما يتعلق بصفقة القرن وتصريحات الطيراوي بأن فتح لن ولم تعترف بحدود 1967، وأن كل فلسطين التاريخية هي ملك لكل الفلسطينيين، هل لك أن توضح لنا ذلك،؟ ولماذا هذه التصريحات حول دولة على 67 الآن ؟
قال اللواء الطيراوي "اهداف ومبادئ حركة فتح لا يوجد بها ما يقول دولة على حدود 67". مؤكداً أن السلطة الفلسطينية هي من تطالب باقامة الدولة على حدود 67.
وحول اعتماد منظمة التحرير الفلسطينية قيام دولة فلسطين المستقلة على حدود 67، قال الطيراوي: "القيادة الفلسطيينة أرادت أن تريح شعبنا بايجاد دولة له على حدود 67 لان هذا الامر يلقى قبولا لدى العالم والمنظمات الدولية".
وأكد أن قرارات الشرعية الدولية والأممية الصادرة عن الامم المتحدة تؤكد بإقامة دولة على أجزاء كبيرة من فلسطين، وبعودة اللاجئين وتعويضهم، فيما أن اعلان وثيقة الاستقلال لم يتضمن اعلان الدولة على حدود 67.
وقال اللواء الطيراوي : "طوال عملي السياسي ، لم أقل اقامة دولة على حدود 67". مؤكداً التزامه بقرارات حركة"فتح" والقيادة الفلسطينية.
وتابع حديثه : أنا لي رأي ولن أنسى بلدي، ولا انسى فلسطين، وتاريخها.. ونحن لا نقرأ ما تقوله القيادات الصهيونية ومن أسسوا دولة إسرائيل وعملوا من اجلها".
واستشهد خلال حديثه بأقوال الرئيس الراحل "أبو عمار" عندما قال في الجزائر : اعلن قيام دولة فلسطين على ارضنا الفلسطينية.. وهنا يتساءل الطيراوي متعجباً : أين ارضنا الفلسطينية .. هل هي على حدود اراضي 67؟!"
-فتح أين كانت طيلة السنوات الماضية؟ ومن أوصلنا الى هذا الحال؟ا
قال الطيراوي " ليست حركة فتح من أوصلتنا الى الوضع الراهن الآن، بل هي موجودة بتاريخها وطوال السنوات السابقة مع جماهيرها ومفاصل الحياة السياسية".
وقال إن حركة "فتح" قد قاتلت بالسلاح، وعندما رأت أن القتال بالسلاح قد لا يؤدي إلى نتيجة، ذهبت للمفاوضات. ولكن هل تنازلت في المفاوضات؟ لا. مشيراً إلى أن فتح قاتلت وفاوضت واستخدمت العديد من اساليب النضال، التي كان هدفها ايجاد كيان مستقل للشعب الفلسطيني وحرية، وعندما نجد أن هذا الأسلوب لا يفيد نغيّر، لكن فتح لم تتعب ولم يخن أحد من قياداتها ولم يتنازلوا.
واعتبر الطيراوي أن حركة " فتح" هي من أعادت للقضية الفلسطينية اسمها وتاريخها. قائلاً: " هي من نشلتنا من بين ايدي اخوتنا العرب، الذين كانوا يقومون بانقلاب باسم القضية الفلسطينية".
وقال " أي كفاح يحتاج الى ظروف جغرافية وسياسية واقتصادية ملائمة، ونحن نعيش في ظروف صعبة وتحت احتلال، والكفاح يحتاج ايضا إلى عمق استراتيجي". مضيفا: البعض يقول لماذا لا تكونوا مثل حزب الله؟ .. لا نستطيع ان نكون مثل حزب الله فنحن من ساهمنا بتسليح حزب الله وحركة أمل وكل الحركة الوطنية اللبنانية، فحزب الله عمقه الاستراتيجي من لبنان الى ايران، لكن الطلقة عندما تخرج هنا في فلسطين يستنفر الاحتلال قواته للبحث عن مصدر الطلقة. مؤكداً أن الفلسطينيين يناضلون رغم الظروف الصعبة التي يمرون بها.
-قبل 5 شهور كان لك تصريحات بخصوص اراضي الدولة في اريحا اوتهمت متنفذين بالاستيلاء على اراضي الدولة وتزوير بعض الاوراق واستخدامها لأغراض شخصية . من هم هؤلاء؟ لماذا لم يتم الكشف عنهم؟ ولماذا لم تصرح بشكل واضح عن اسمائهم؟
أجاب الطيراوي :" أنا لا اتكلم عن اسماء، والقانون يأخذ مجراه".
وأكد أنه قد "رفع قائمة للجهات المختصة بـ أسماء من قاموا بالاستيلاء على راضي الدولة، كي يصوبوا الاوضاع كما جرى في طوباس واريحا، الا أن بعض الأوضاع لم تصوب حتى اللحظة"، ولكن الأهم كيف نكون رقيبين على اي خطأ أو جريمة تحدث".
وتابع حديثه مشيراً الى تصريحاته حول تسريب الاراضي " لدي قدرة بأن أقول للمسؤول ما يجب أن يسمع لا ما يحب أن سمع".
- ما الذي دفعك للكشف العلني عن هذا الموضوع في هذه الفترة؟
أجاب الطيراوي: طول عمري انا هكذا. اقول للمسؤول ما يجب ان يسمع لا ما يحب ان يسمع لان هذه أمانة، تتطلب ان تقول للمسؤول الكلام الصحيح حتى يأخذ قرارا صحيحا.
" اتحدى ان يكون لي انا واولادي أي قطعة ارض في اريحا "
- في المقابل هناك من يقول بأنه تم توزيع اراضي للدولة من أجل أن تستفيد منها جامعة الاستقلال للأمن التي قمت أنت بتأسيسها، لكن فيما بعد ذهبت هذه الأراضي لمشاريع خاصة، كيف ترد؟
قال الطيراوي "ما نشر على " فيس بوك"لا يعنيني، والمؤسسة الاولى التي بنيت في الوطن هي جامعة الاستقلال".
ونفى استغلال الجامعة للاراضي لانشاء مشاريع خاصة، قائلاً " انا اتحدى بأن تأتي 30 لجنة تحقيق كي تحقق في الاراضي وأين ذهبت .. عندما رفعت رسالة الى الرئيس الراحل "ابو عمار" كانت مساحة الاكاديمية 7 دونم، وفي زمن ابو مازن مساحتها 400 دونم، وهذه الاراضي مسجلة وملك للجامعة".
وتابع " اتحدى أن يكون لي أو لأولادي أي قطعة أرض في أريحا أو غيرها، باستثناء ابني حسين والذي اصيب بحادث سير عام 1995 وحصل من شركة التامين 240 ألف دولار، قبل 20 عاما، واشترى قطعتي ارض في اريحا، واحدة من المخابرات والرئيس "أبو عمار" أراد ان يتبرع بها لابني ولكنني رفضت، واشتريتها بـ 50 ألف دينار، والثانية في احدى القرى بمبلغ 40 الف دينار، وهي من ماله التي حصل عليها من شركة التأمين".
وأضاف " انا لا املك بيتا، وبيتي في رام الله ملك جهاز المخابرات الذي أنشأته كاستثمار للمخابرات عندما كنت رئيسا للجهاز، وفي اريحا هناك بيت للأهل، ولا يوجد غير ذلك. مضيفاً: الكفن ليس له جيوب، وأنا اريد أن أموت وأن يأخذ أولادي اسما ناصعا من بعدي، وطنيا ومسلكيا ".
-كنت قد نبهت الرئيس محمود عباس مرتين وقد شكل لجنة تحقيق بخصوص ذلك، لكن لا نعرف بعد ذلك إلى اين وصلت الأمور.
قال الطيراوي:" المستشار القانوني للرئيس هو المقصر، لان الرئيس اعطى أوامره بمتابعة الملف". مؤكدة على ضرورة أن يكون مستشار الرئيس القانوني صارماً في هذه القضية وأن يضرب "بمطرقة حديدية على طاولة المحكمة".
- انت مسؤول المنظمات الشعبية في فتح ولكن يقال انك تدير العمل النقابي المهني، الا ذلك صحيحاً؟
نفى ما يتوارد حول ادارته وتدخله بالعمل النقابي المهني. قائلاً: انا لا اتدخل بالعمل النقابي المهني وقد خضت معركة ضد الفساد".
وأضاف " انا لم اتدخل كما يقولون، وقد شن ضدي حملة من الاعلام والتنظيمات السياسية جميعها ومن بنيها فتح، لكوني اعالج الفساد في نقابات العمال". مضيفا: الرئيس اتصل بي حينها وقال لي تحدث معي 70 شخصاً ولكن انت تفعل الصح، واعمل ما تريد".
وتابع حديثه : " وبعدها تابعت الامر وارسلت من كان فاسدا الى محكمة الفساد، وغير الفاسدين يتواجدون الان في مناصبهم".
وقال " ليس لدي اجندة، واجندتي هي الشعب الفلسطيني .. ولا اريد ترشيح نفسي لا للانتخابات تشريعية او رئاسية ولا اريد منصب وزير.. أنا اقوى من كل الوزراء لاني متصالح مع ذاتي ومتواجد في حركة عملاقة".
وشدد على أن المناصب لا تجلب شخصيات القيادي. قائلاً: " شخصيتي اقوى من الوزير وعضو اللجنة التنفيذية واي منصب كان .. وشخصيتي مدعومة من شعبي، وانا اتحدث دائما بصدق مع الشعب الفلسطيني"
وختم حديثه بالقول، "أقول الحقيقة حتى لو انها تدينني".