اجتماع اتحاد البرلمانيين العرب اليوم في الاْردن لمساندة الشعب الفلسطيني ضد ما يعرف بصفقة القرن يعطي الموقف الحقيقي للامة العربية وشعوبها و المعزز لاجتماع وزراء الخارجية العرب في القاهرة حيث ان المجتمعون يتحدثون كممثلين عن الشعوب العربية لعشرين دولة.
ما طُرح من مواقف متجانسة ومعبرة عن الموقف الواضح يشكل صفعة حقيقية للأمريكان ويؤكد ما قاله رئيس البرلمان الكويتي أن هذه الصفقة مصيرها مزبلة التاريخ وألقاها في سلة المهملات قائلا هذا مصيرها .
لن يقتصر الأمر على الخطب فقط بل شكل البرلمانيون العرب لجنة ثلاثية لكي تقوم بجولات واتصالات باسم الاتحاد لكل البرلمانين في العالم لشرح مخاطر هذه الصفقة.
وكذلك تكليف وفد من البرلمانين العرب لزيارة فلسطين دعمًا للقيادة الفلسطينية ضد هذه الصفقة .
الاجتماع كان واضحا بقوله أن القدس ليست للفلسطينين وحدهم بل هي لكل الأمة العربية والإسلامية وهي قضيتهم الأولى وأعلنوا أن هذه ليست صفقة سلام بل صفقة حرب ضد الشعوب العربية ، وان الاعتداء على فلسطين هو اعتداء على العرب جميعًا .
هذا الاجتماع يجعلنا مرتاحين أنه لن يكون هناك عربي واحد يقبل بما لا يقبل به الشعب الفلسطيني وأصبح لازمًا علينا وبكل ثقة أن نقول أن القدس ليست للفلسطينين وحدهم بل للامة العربية ونحن أيضا كفلسطين لا نقبل باي حل الا بما تقبل به الشعوب العربية والإسلامية .
المعركة الان قانونية سنخوضها في الأمم المتحدة التي داس ترمب على قراراتها ال ٨١ بخصوص القضية الفلسطينية بحيث ستكون مهمة فلسطين فضح مخاطر تجاوز القرارات الدولية من قبل عضو دائم فيها وهي امريكا وبالتأكيد ستنتصر فلسطين بهذا الزخم و هذا الدعم العربي الواضح والصريح ،وسنجعل اجتماع الأمم المتحدة تحت عنوان : هل يقبل العالم الدوس على قرارته ؟!؟
ترمب بهذه الصفقة دون أن يعلم وضع فلسطين في رأس الأولويات للعالم وبشكل خاص الأمة العربية والإسلامية وعادت فلسطين كقضية أولى في العالم مطلوب حلها.
اتحاد البرلمانين العرب اكد على حق عودة اللاجئين وتعويضهم وفق القرارات الدولية ورفض التوطين وعدم السماح باستهداف وكالة الأمم المتحدة ، كما اكد أن عاصمة فلسطين القدس المحتلة عام ١٩٦٧ .
اللغة الصادقة لممثلي الشعوب العربية ستصل للبيت الأبيض والعالم و معها صوت الاتحاد الأوربي الذي قال إن الصفقة تتجاوز القرارات الدولية وكذلك صوت أعضاء الكونغرس الأمريكي .
التاريخ في صفنا و الشعوب في صفنا والجغرافيا في صفنا والقرارات الدولية في صفنا والأهم موقف شعبنا الموحد بكل اطيافه جعل العالم كله خلفنا ويدعم موقفنا وبذلك نقول باقون هنا وواقفون هنا ودائمون وقاعدون وخالدون هنا ولنا هدف واحد واحد واحد أن نكون وسنكون.