رام الله- صدى نيوز- زار رؤساء التعاون في الاتحاد الأوروبي في مدينتي القدس ورام الله اليوم مخيم شعفاط في القدس، الجدير بالذكر أن ممثلي التعاون النرويجي والسويسري انضموا إلى هذه الزيارة. وقد تم إطلاع الزُوَّار على العديد من المشاريع الإنسانية والتطويرية المُمَوَلة من قِبَل الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه دعماً للمواطنين الذي يقطنون في مخيم شعفاط.
وقامت منظمات مجتمع مدني محلية وأوروبية بإطلاع رؤساء التعاون في الاتحاد الأوروبي أثناء اجتماع عُقِدَ في مركز شباب مخيم شعفاط على التحديات التي تواجه المخيم، حيث كان التركيز على المعيقات التي تقف في طريق التنمية الاجتماعية والاقتصادية المُستدامة لدى هذا المجتمع الفلسطيني العالق في هذا المُخيم.
كما قامت المنظمة الأهلية الإيطالية "Cesvi" بإطلاع الوفد الزائر على مشروع لها تُنَفِذُه يهدف إلى تعزيز صمود أهالي المخيم من خلال تحسين عملية إدارة النفايات. كما التقت المجموعة الزائرة بوفود من شباب القدس الشرقية من خلال مشروع ممول من قِبَل الاتحاد الأوروبي، وقامت هذه الوفود الشبابية بعرض التحديات اليومية، الناجمة عن جدار الفصل، التي تواجه شباب القدس الشرقية خاصةً شباب مخيم شعفاط.
وهنالك حوالي 12,500 لاجئ فلسطيني مسجلين كَسُكان في مخيم شعفاط، إلا أن الأونروا تُقدِّر عدد سكان المخيم الفعلي بحوالي 24,000 نسمة.
وذكر بيان للاتحاد الأوروبي أن "مشاريع مخيم شعفاط تعتبر جزء من برنامج الاتحاد الأوروبي الخاص بالقدس الشرقية".
وأضاف البيان أن "الهدف الرئيسي للأنشطة المُنَفَذَة والمدعومة من قِبَل الاتحاد الأوروبي في القدس الشرقية هو الحفاظ على إمكانية تطبيق حل الدولتين حيث تكون مدينة القدس العاصمة المستقبلية لدولتين".