رام الله - صدى نيوز - سيطرت حالة من الذعر على المواطنين الأتراك والسياح في عدد من المناطق السياحية بالبلاد، جراء زلزال عنيف وقع ببحر إيجة بين اليونان وتركيا، الجمعة.
وأظهرت مشاهد تلفزيونية حشودا من المواطنين المذعورين والسياح في الطرقات في منطقة بودروم السياحية.
وقال رئيس بلدية بودروم، محمد كوتشادون، لقناة "ان تي في" التلفزيونية "المشكلة الكبرى في هذا الوقت هي انقطاع الكهرباء في بعض المناطق (في المدينة)"، وفق ما نقلت "فرانس برس".
وأضاف "هناك أضرار طفيفة ولا تقارير أن احدا قتل" في المنطقة.
وذكرت تقارير أنه قد تم إخلاء المستشفى العام في بودروم بعد ظهور تشققات في المبنى، وتم استقبال المرضى في حديقة المستشفى.
وقال حاكم منطقة موغلا الجنوبية، التي تقع فيها بودروم، أن بعض الأشخاص تعرضوا لجروح طفيفة بعد قفزهم من النوافذ نتيجة الذعر، حسب "فرانس برس".
وفي وسط بودروم تضرر مسجد العدلية، الذي منعت الشرطة الناس من الاقتراب منه خشية سقوط الركام، كما ذكرت وكالة الأناضول.
وذكر التلفزيون التركي أن الزلزال تسبب بموجات عالية خارج بلدة غومبيت قرب بودروم حيث طافت الشوارع بالمياه واحتجزت السيارات المركونة دون ان تسجل اصابات.
وقال مراسل لفرانس برس كان يقضي عطلة في بودروم إن عدة هزات ارتدادية تبعت الزلزال.
وشعر سكان شبه جزيرة داتكا السياحية بالزلزال، وكذلك مدينة أيضا سكان إزمير، التي تقع على بحر إيجة شمالا.
وكان مسؤولون محليون قالوا إن ما لا يقل عن شخصين لقيا حتفهما وأصيب 100 في جزيرة كوس اليونانية، وهي إحدى مقاصد تمضية العطلات الشهيرة خاصة لدى السائحين البريطانيين.
يذكر أن تركيا واليونان تقعان في منطقة فوالق زلزالية، حيث تكثر الهزات الأرضية، إذ ضربت الساحل الغربي لتركيا على بحر إيجة هذا العام زلازل عدة.