رام الله- إنطلاقاً بأن التوعية هي أساس الوقاية، وأن الوقاية هي العلاج لكل الأوبئة والأمراض، وبالشراكة ما بين وزارة الصحة، وبنك فلسطين، والوكالة الفلسطينية للتعاون الدولي "بيكا"، ومنظمة الأمم المتحدة، فقد تم إطلاق حملة وطنية للتوعية حول أهمية الوقاية من الإصابة بعدوى فيروس كورونا المنتشر حالياً في معظم دول العالم تحت عنوان "إلتزامك.. مسؤوليتك لتحمي عيلتك". وتأتي هذه الحملة الوطنية بعد قرار رئيس دولة فلسطين محمود عباس إعلان حالة الطوارئ في فلسطين، واستجابة لدعوة رئيس الوزراء د. محمد اشتية بتعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص لمواجهة تفشي هذا الوباء في فلسطين.
وتهدف الحملة إلى رفع الوعي لكافة فئات المجتمع الفلسطيني من العمال وكبار السن والأمهات والأطفال والموظفين وذوي الاحتياجات الخاصة والأكثر عرضة للإصابة والأقل دخلاً من شرائح المجتمع. كما تشجع الحملة على تحلي جميع أفراد مجتمعنا بالمسؤولية الفردية والجماعية التي تقع على عاتقهم لحماية الأفراد وعائلاتهم بما ينعكس إيجاباً على الصحة العامة لسائر فئات المجتمع ويدعم من جهود وزارة الصحة وكافة الجهات المعنية الاخرى ذات الصلة في تحقيق سلامة المواطن الفلسطيني، واستكمالاً للإجراءات التي تبذلها الرئاسة والحكومة الفلسطينية بعد إعلان حالة الطوارئ.
وتضمنت الحملة، التي ستستمر حتى نهاية الازمة، سلسلة من الفيديوهات التي شملت نصائح من شخصيات مؤثرة وفنانين ونشطاء وشخصيات فلسطينية وعربية تمثل فئات النسيج الاجتماعي الفلسطيني والعربي برسالة واضحة تقوم على مبدأ الالتزام بالتعليمات الصادرة عن الجهات الرسمية ممثلة بوزارة الصحة ومنظمة الأمم المتحدة للوقاية من عدوى فيروس كورونا باعتبارها مسؤولية فردية وجماعية تهدف إلى حماية العائلة والمجتمع. واستخدمت الحملة وسائل التواصل الاجتماعية ووسائل الإعلام وشاشات الصرافات الآلية التابعة لبنك فلسطين ولوحات الشوارع والمواقع الالكترونية الشريكة لبنك فلسطين ووزارة الخارجية والوكالة الفلسطينية للتعاون الدولي في هذه الحملة لبث فيديوهات ونشرات توعوية في مختلف محافظات الوطن بما فيها قطاع غزة انطلاقاً من أهمية موائمة الجهود المبذولة على الأرض مع حملات التوعية للوصول إلى الأهداف المنشودة،
كما وعبر الشركاء عن تقديرهم للمؤسسات الإعلامية التي تساهم في تنفيذ الحملة، وعلى رأسها هيئة الإذاعة والتلفزيون، والمؤسسات الإعلامية الشريكة الأخرى وقوات الامن واللجنة الوزارية ولجنة المتابعة وكل الجهات التي تسهر على ضمان أمن وامان شعبنا الفلسطيني.