رام الله - صدى نيوز - زار وزير الحرب الإسرائيلي “ليبرمان” ورئيس أركان الاحتلال جيش الاحتلال الإسرائيلي “جادي أيزنكوت” مستوطنة “حلميش” المقامة على اراضي المواطنين شمال غربي رام الله صباح اليوم السبت في أعقاب العملية التي نفذت فيها مساء الجمعة وقتل فيها ثلاثة مستوطنين وجرح رابع.

بعد الزيارة عقد “ليبرمان” جلسة تقدير موقف في قيادة جيش الاحتلال الإسرائيلي في الضفة طالب خلال الاجتماع تعجيل إجراءات هدم منزل عائلة منفذ العملية في مستوطنة “حلميش”، وكذلك تعجيل إجراءات هدم منازل عائلات  منفذي عملية باب العمود الأخيرة التي قتلت فيها مجندة من حرس الحدود الإسرائيلي.

كما طالب وزير الحرب الإسرائيلي بتعزيز تواجد جيش الاحتلال الإسرائيلي في المواقع التي سماها مواقع حساسة، وطلب من  الرئيس أبو مازن إدانة صريحة وواضحة للعملية في مستوطنة “حلميش”.

وعن تفاصيل العملية قالت يديعوت أحرنوت العبرية، المنفذ سار مشياً على الأقدام حول 2 كيلو متر من القرية المجاورة، وسار حوالي 100 إلى 150 متر داخل المستوطنة بعد أن اجتاز جدار المستوطنة.

وقالت الصحيفة العبرية أن جهاز الإنذار أعطى إشارات وصلت لمركز المراقبة لحظة اجتياز منفذ العملية لجدار المستوطنة، لكن لم يعرف حتى الآن ما هي الخطوة التي اتخذت بعد الإنذار، هل أبلغت الجهات العليا المختصة أم لا .

ترجمة محمد علان – مدار نيوز