منذ الإعلان عن تفشي فايروس كورونا في إسرائيل، وإزدياد الحالات هنالك، كان في فلسطين العكس تماماً إنحسار المرض وتماثل بعض الحالات للشفاء .
فلسطين عندما تم الكشف عن الحالة الأولى، اتخذت قيادتنا الحكيمة كافة التدابير الوقائية لمنع إنتشار الفايروس والسيطرة عليه، مما جعل دولة فلسطين تتصدر إعلامياً وتنال المرتبة الثانية عالمياً بالسيطرة على إنتشار الفايروس، والحفاظ على أبناء شعبها، من خلال سلسلة إجراءات أقرتها قيادتنا الحكيمة على رأسها الرئيس محمود عباس "أبو مازن" ودولة رئيس الوزراء د. محمد شتية حفظهما الله.
إسرائيل مع إتساع إنتشار الفايروس فيها قامت بالسماح للعمال الفلسطينيين بالذهاب الى إماكن عملهم، مع تأمين منامات لهم في اماكن عملهم، وبعد قرار إستقبال العمال سارعت حكومة الاحتلال وبطريقه لا تمد للإنسانية بأي صلة بإلقاء العمال الذين تظهر عليهم احد الأعراض على قارعة الطريق .!
بالرغم من النداءات التي وجهتها الجهات المختصة لاخوتنا العمال بعدم الذهاب للعمل حفاظاً على سلامتهم وسلامة شعبنا، وان دولة فلسطين توجهت للعمال قائلة: " تعلمون انه لايوجد بلد سيستقبلكم إلا بلدكم فلسطين" ابقوا مُعززين مُكرمين في بلدكم وبين عائلاتكم .
فلسطين لا تزال تستقبل العمال الفلسطينين من كافة ارجاء الوطن بعد قرار من حكومة الاحتلال بطرد كافة العمال، فمن اتوجه لعمالنا الأحرار حجر انفسهم في منازلهم لمدة ١٤ يوما وعدم الإختلاط بعائلاتهم ، حفاظاً على وسلامتهم وسلامة عائلاتكم، وان وجدت اي أعراض لاسمح الله يتوجب ضرورة التواصل مع الطبيب المختص بأقصى سرعة .
من باب الحرص عليكم وعلى عائلاتكم وشعبكم، فهنالك لجان طوارئ في كل مكان وهم على جاهزية لمساعدتكم، فلا تكونوا سببا بنشر الفايروس لأبناء شعبكم لا سمح الله .
دمتم برعاية الله، حمى الله وطننا وأبناء شعبنا .