مجدلاني: التدخل الأوروبي مهم وحاسم
الأتيرة: الأهم هي وقفة الاتحاد السياسية الصادقة في وجه مخططات الاحتلال
رام الله: ضمن الجهود التي يبذلها الاتحاد الأوروبي لمواجهة تداعيات فيروس "كورونا" ودعم الحماية الاجتماعية سلم الاتحاد الأوروبي اليوم الخميس، 800 طرد، غذائي وصحي، لوزارة التنمية الاجتماعية، وذلك دعما وإسنادا للأسر والعائلات المحتاجة، في ظل تفشي فيروس كورونا.
وجرى تسليم جزء من الطرود في مخازن وزارة التنمية الاجتماعية بنابلس، بحضور وزير التنمية د. أحمد مجدلاني، وممثل الاتحاد الأوروبي سفن كون فون برغدسروف، ونائب محافظ نابلس عنان الأتيرة.
وقال الوزير مجدلاني إن "التدخل الأوروبي مهم وحاسم، وأنه سيتم توزيع المساعدات والطرود، حيث يكفي كل طرد غذائي أسرة تتكون من خمسة أفراد لمدة شهر.
وأضاف لوطن " الدفعة الماضية التي دفعناها ضمن برنامج المساعدات النقدية، ساهم الاتحاد الأوروبي ب39% منها، بقيمة 10 مليون يورو من كل دفعة، لافتا إلى ان دعم الاتحاد الاوروبي للفلسطينيين يشمل مجالات عدة، سواء على المستوى السياسي أوالاقتصادي أو الإغاثي".
ووصف العلاقة التي تربط فلسطين بالاتحاد الأوروبي بالعميقة".
من جهته، قال ممثل الاتحاد الأوروبي "خصصنا 5 مليون يورو للعائلات الفقيرة والمحتاجة لمواجهة تداعيات فايروس كورونا، وكما قال الوزير مجدلاني 100 الف فلسطيني يستحقون الاستفادة من التحويلات النقدية".
وأضاف لوطن "سنقوم بأقصى ما يمكننا للاستمرار بدعم الوزارة والفقراء، وكما عبرت في تصريح سابق، نقوم بتوزيع هذه الطرود وكل اشكال الدعم ليس فقط من أجل إبداء التضامن، فالأمر متعلق بعجلة الاقتصاد أيضا، بالإضافة الى أننا نريد أن نساهم بإبقاء المجتمع الفلسطيني موحدا ومتماسكا".
وتابع " ولذلك، قام الاتحاد الاوروربي بتوزيع 800 طرد غذائي وصحي للعائلات ليستمتعوا هم واطفالهم خلال شهر رمضان، خاصة وأن الحركة صعبة بسبب تفشي فايروس كورونا".
من جانبها، اعتبرت عنان الأتيرة، أن الدعم الأوروبي يؤكد وقوف الاتحاد الأوروبي معنا في ظل الظروف القائمة، والأهم الوقفة السياسية الصادقة التي يقفها الاتحاد في وجه مخططات الاحتلال، وهي موضع تقدير بالنسبة لنا، ونحن نطالبه بالمزيد من التدخل والدعم".
يذكر أن الاتحاد الأوروبي ووزارة التنمية الاجتماعية قد نظما على مدى السنوات الثلاث الماضية حوالي 30 إفطارا رمضانيا في جميع أنحاء الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية وغزة، و بسبب انتشار فيروس كورونا وما ترتب على ذلك من قيود على التجمعات العامة، فقد اعتمد الاتحاد الاوروبي نهجاً مختلفاً هذا العام وتم الاتفاق على توزيع طرود غذائية على الأسر المتضررة، حيث سيغطي كل طرد الاحتياجات الغذائية لأسرة واحدة مكونة من ستة أفراد ولمدة شهر.