رام الله - صدى نيوز - فتحت قوات الاحتلال، مساء اليوم الجمعة، أبواب المسجد الأقصى كافة، أمام آلاف المصلّين، دون تحديد أعمار أو شروط مقيدة.

وقالت الأوقاف الإسلاميّة، إنّه تم فتح جميع أبواب المسجد الأقصى، دون تحديد الأعمار، للداخلين إلى الأقصى.

وأعلنت الشرطة الإسرائيلية، أنّ تحديد الأعمار للرجال دون الخمسين، قد ألغيت، وأنّ ذلك كان كإجراء احترازي لصلاة الظهر، وهو ما جاء بشكل مفاجئ.

وأبلغت قوات الاحتلال، دائرة الأوقاف بفتح أبواب الأقصى كاملة بما فيها باب حطة الذي تعرض للتحطيم أمس الخميس.

ومن جهتها، قالت دائرة أوقاف القدس، في بيان لها، إنّه على مدار الأسبوعين الماضيين، سيطرت قوات الاحتلال على كافة أبواب المسجد الأقصى، وأغلقتها بوجه المصلين، مع بدء نشر البوابات الإلكترونيّة، وتحديدًا عند باب الأسباط وباب الحديد والمجلس وباب السلسلة، وذلك ضمن إجراءات السيطرة على المسجد الأقصى. وأضاف البيان، "بعد ردود فعل الشارع المقدسي، احتجاجًا على نصب البوابات، واستكمال المخططات لنصب جسور لوضع الكاميرات المراقبة لفحص دخول وخروج المواطنين، أزيلت بعد 11 يومًا. وتابع البيان "وصل الاتفاق دون قيد أو شروط، سواء كانت على دائرة أوقاف القدس أو المواطنين، من أجل إعادة الأمور لما كانت عليه في السابق".


وكانت صلاة الجمعة اليوم،  هي الصلاة الأولى التي يقيمها الفلسطينيون من داخل المسجد الأقصى، منذ أسبوعين، وذلك إثر إغلاق أبواب المسجد الأقصى، أمام المصلين.

وأغلقت قوّات الاحتلال، المسجد الأقصى أمام المصلين، في الرابع عشر من الشهر الجاري، بعد اشتباك وقع في ساحات المسجد الأقصى، استشهد فيه 3 شبان من مدينة أم الفحم.