وجع أم الشهيد يطارد جنود الاحتلال.."رغم الإعاقة.. إياد ارتقى بالرصاص على عتبات الأقصى"
صدى نيوز-متابعة خاصة- دائما ما يكون لدى الاحتلال الاسرائيلي مبرراته واسبابه لقتل الفلسطينيين بدم بارد، لكنّ كل المبررات سقطت في أكثر الوقائع، كما حصل في جريمة قتل الشاب المقدسي، إياد الحلاق، الذي أعدم بالرصاص، بدم بارد، قرب مدرسته، وهو من ذوي الاحتياجات الخاصة.
جريمة قتل إياد الحلاق اثارت موجة غضب ضد "جرائم إسرائيل" بقتل المواطنين العزل والقدس خرجت عن بكرة ابيها لوداع اياد عدا عن المسيرات المنددة في الجريمة في مختلف مدن الداخل المحتل واكبرها كانت في حيفا.
سفير أمريكا يدعي الحزن !
السفير الأمريكي لدى إسرائيل ديفيد فريدمان ادعى انه يعرب أسفه على مقتل شاب مصاب بالتوحد برصاص الشرطة الإسرائيلية، وأشاد بإسرائيل لقيامها بفتح تحقيق في الحادث.
وكتب فريدمان في تغريدة له على تويتر "نشعر بالحزن جميعا لوفاة إياد الحلاق في نهاية هذا الأسبوع ونقدم خالص تعازينا لأسرته ولمن تأثر بهذه الخسارة المأساوية".
واضاف "نرحب بتعبير المسؤولين الاسرائيليين عن حزنهم والتزامهم بتحقيق سريع في الحادث".
ممثل الاتحاد الاوروبي يعزي العائلة
من جهته قام ممثل الاتحاد الأوروبي في القدس المحتلة سفين كون فون بورغسدورف ونائبه ومساعده بزيارة عائلة الحلاق لتقديم التعازي لهم باستشهاد اياد.
الرئيس يهاتف العائلة
هذا وهاتف رئيس دولة فلسطين محمود عباس والد الشهيد إياد الحلاق معزيا باستشهاده.
وعبّر عن استنكاره وإدانته لهذه الجريمة البشعة التي تأتي في إطار الجرائم التي يرتكبها الاحتلال ضد شعبنا الأعزل بهدف إرهابه.
وأعرب الرئيس عن تعازيه الحارة لوالد الشهيد الحلاق، داعيا الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله الصبر والسلوان.
والد الشهيد يرفض استقبال المسؤولين الاسرائيليين
من جانبه قرر ما يُسمى وزير "الأمن الداخلي" الاسرائيل أمير أوحانا، زيارة عائلة الشهيد إياد الحلاق الذي أعدمته شرطة الاحتلال بدم بارد الا انه أجبر على إلغاء الزيارة بعد انتشار فيديو على شبكات التواصل الاجتماعي لوالد الشهيد، الذي قال إنه يرفض استقبال أي مسؤول صهيوني.
وأعدم إياد الحلاق بعد إطلاق الرصاص عليه في البلدة القديمة بالقدس يوم السبت الماضي، حيث زعمت الشرطة أنه بدا لها أنه يحمل مسدسا.