رام الله- متابعة صدى نيوز: أثار إصدار الرئيس محمود عباس، الأربعاء، مرسوما بتمديد حالة الطوارئ لثلاثين يوما (للمرة الرابعة) الكثير من التساؤلات حول ضرورته وأسبابه، خصوصاً بعد تصريحات سابقة لوزيرة الصحة بأنه لم يتم التوصية بتمديد حالة الطوارئ.
وأصدر الرئيس عباس قرارا بقانون صادق فيه على مرسوم تمديد حالة الطوارئ، وذلك في إطار مكافحة وباء فيروس كورونا المستجد ” كوفيد 19″، حسب بيان للحكومة.
وأوضح الناطق باسم الحكومة عبر حسابه على تويتر أن "الوضع القائم يبقى كما هو ولا يوجد أي اغلاقات، وحالة الطوارئ للسيطرة على أي مناطق تظهر فيها إصابات خلال الفترة القادمة وللتعامل مع الوباء".
ويرجح مراقبون أن يكون سبب تمديد حالة الطوارئ هو الخوف من اكتشاف حالات كبيرة بشكل مفاجئ، وللسيطرة على أي بؤرة مصابة بالفيروس، فيما يشكك آخرون بأسباب هذا التمديد الذي يرون أنه غير مبرر وأنه ربما اتخذ لأسباب أمنية بالدرجة الأولى، وذلك بعد التوتر بين السلطة الفلسطينية وحكومة الاحتلال الإسرائيلي.
وأعلنت وزيرة الصحة، مي الكيلة، في وقت سابق من اليوم، أنه لم تسجل أي إصابة بفيروس كورونا في فلسطين منذ يوم أمس، وأن نتائج 200 عينة ظهرت نتائجها سلبية أي غير مصابة بالفيروس.
وأوضحت كيلة تصريح لها، أن عدد الحالات المصابة بكورونا هو 94 حالة منها 23 حالة في القدس وضواحيها و13 حالة في الخليل و16 قلقيلية و42 حالة في قطاع غزة .
وأشارت وزيرة الصحة إلى أن المصاب بعد 21 يوما من إصابته يتم إعلان تعافيه حتى لو كانت النتيجة إيجابية وفقا لمعايير محددة أبرزها عدم وجود أعراض كالحرارة وغيرها، موضحة أن بقايا الفيروس تبقى في جسم المصاب إلا أنها غير معدية، الأمر الذي يدعو إلى ضرورة التزام المتعافي بالحجر المنزلي لـ 14 يوما.