اليكم ما لا تعرفونه

رام الله - صدى نيوز -  نشر موقع سرايا الاردني معلومات حول النائب في الكنيست الاسرائيلي أرون حزان ، الذي من المفترض ان يلاقي النائب الاردني 'يحيى السعود' في مباطحة القرن التي ستجري اليوم في الساعة العاشرة صباحاً قرب جسر الملك حسين الفاصل بين الاردن و الاراضي المحتلة.
 
و بحسب سرايا فقد بينت وثائق وشهادات من معارف نائب رئيس الكنيست، أورن حزان، نشرت مساء أمس الاثنين، أنه خلال عمله في كازينو في بورغاس، عمل على توفير فتيات ممن يعملن في الدعارة لزبائنه، كما استخدم أنواعا خطيرة من المخدرات.

وبينت إحدى الوثائق، التي نشرتها القناة التلفزيونية 'الإسرائيلية' الثانية، توقيع حزان كمدير عام لكازينو 'غولد'، خلافا لادعاءاته بأنه كان يدير فندق 'ساني بيتش' فقط.

وكشف أحد عمال الكازينو السابقين عن علاقات العمل التي تراكمت بين حزان وبين أحد أندية التعري القريبة، ويدعى 'راز روز'.

ويقول العامل وفق ما رصدت سرايا ، بحسب التقرير، إنه عمل سائقا، بينما كان حزان يستدعي الفتيات لزبائنه المقامرين، ويدفع مقابل ذلك. ويؤكد العامل أن حزان كان يدفع مقابل الفتيات في كل مرة يطلب منه إحضار 'فتيات جميلات' إلى الكازينو.

وتقول مديرة راز رو ' إن حزان كان الزعيم الكبير، وأنه كان له أصدقاء كثيرين'. وأكدت بدورها أن السائق كان يأتي لنقل الفتيات.

ونقل عن سائح إسرائيلي قوله إن حزان كان يستخدم أنواعا خطيرة من المخدرات من نوع 'كريستال ميث'.

وفي المقابل، ادعى حزان أن ما ورد في التقرير لا يتماشى مع الواقع والحقيقة.

وفي أعقاب نشر التقرير توجهت عضو الكنيست ميخال روزين (ميرتس) إلى رئيس الكنيست، يولي إدلشطاين، وطلبت منه تنحية حزان من منصبه كنائب رئيس للكنيست.

واعتبر أحد مسؤولي الليكود أنه في حال اتضحت صحة التقارير فإن الليكود سيكون قد أدخل للكنيست أحد أكثر الأعضاء خزيا'. وأضاف أن ذلك 'عار على الكنيست'، وأنه يثير تساؤلات بشأن قدرته على إشغال مناصب في لجان حساسة، على رأسها لجنة الخارجية والأمن.