عادت للإقامة مع نسائه الـ20 في منتجعه الفاخر بألمانيا
صدى نيوز: أوردت صحيفة Bild الألمانية، أن الملك التايلاندي ماها فاجيرالونغكورن قد أطلق سراح حارسته الشخصية وقرينته السابقة سينينات وونغفاجيراباكدي، بعد أنْ سجنها وجرَّدها من كل ألقابها الملكية والعسكرية في 21 أكتوبر/تشرين الأول 2019.
سينينات، التي تعمل طيارةً، كانت تعد أولى المحظيات الملكيات اللاتي يُعترف بهن رسمياً في تايلاند خلال تسعين عاماً، وكان الملك قد باركها بمسحها بالزيت في احتفاليةٍ علنيةٍ جلست فيها تحت قدميه أمام زوجته الملكة سوثيدا.
خلال المراسم أنعم عليها بلقبٍ ملكيٍّ ورتبةٍ عسكريةٍ، ومنحها ترقيةً لرتبة لواء، غير أنها جُردت من كل ذلك في أكتوبر/تشرين الأول، وسُجنت في سجن بانغ كوانغ فائق الحراسة منذ ذلك الوقت.
الصحيفة أكدت أن الملك أطلق سراح سينينات وأحضرها على متن طائرته من طراز "بوينغ 737" إلى ألمانيا، وأقلَّها بنفسه من مطار ميونيخ السبت 29 أغسطس/آب الجاري، إلى فندق Grand Hotel Sonnenbichl في غارميش-بارتنكيرشن حيث يُقيم منذ تفشي وباء كورونا، برفقة 20 من "جندياته المخلصات"
تقارير صحفية كانت تعبّر عن خشيتها من أن تكون سينينات قد قُتلت بعد خلافها مع راما، واتهامها بأنها كانت تحاول "الارتقاء لمستوى الملكة".
وكان الملك راما العاشر قد تزوج العام الماضي الملكة سوثيدا، زوجته الرابعة، التي كانت تعمل مضيفةً على الخطوط الجوية التايلاندية، قبل أشهرٍ قليلةٍ من إعلانه سينينات محظيةً له.
وخلال المراسم استلقت سينينات على الأرض، لتظل في مستوىً أدنى من قدمي الملك، وفقاً للتقاليد الملكية التايلاندية.
كانت تلك المرة الأولى التي يحظى فيها الملك علناً بأكثر من شريكةٍ منذ أن حكم نظام الملكية المطلقة البلاد عام 1932.
لكنه سرعان ما طردها من البلاط بعد أشهرٍ ووصفها بأنها "ناكرةٌ للجميل" وأنها تصرفت بطريقةٍ "غير لائقةٍ"، و"غير مطيعةٍ".
في وقتٍ لاحقٍ من هذا العام قال الخبير التايلاندي مارشال: "تُقدم المحظيات الكثير؛ على أمل الفوز فوزاً كبيراً، حيث إن بعضهن سعيداتٌ بالانضمام لحريم الملك ويأملن الغناء والنجاح لأنفسهن ولعائلاتهن، أما الأخريات فقد استسلمن لضغط الملك عليهن لينضممن إلى حريمه؛ خوفاً من تبعات الرفض".
إقامة باذخة بين محظيّاته: يُذكر أن الملك التايلاندي راما العاشر، البالغ من العمر 68 عاماً، والذي يعتلي العرش منذ عام 2016، يحتل هو وحاشيته الطابق الرابع بأكمله من الفندق المذكور بألمانيا، برفقة 20 محظيةً يقمن معه في الفندق بصفتهن "جنديات جنسٍ".
تشير التقارير إلى أن الملك يستمتع بلعب نوعٍ من الألعاب العسكرية معهن، وأنهن جميعاً يحملن رتباً عسكريةً، تماماً كما كان حال سينينات قبل أن تُسجن، كما أنه يملك "غرفةً للمتعة" مخصصة لاستخدامه الحصري، وأنه زيَّن أرضية جناحه الخاص في المنتجع بكنوزٍ وتحفٍ من "بانكوك".
كان الملك التايلاندي، الذي تُقدر ثروته بنحو 25 مليار دولارٍ، قد حجز ذلك الجناح من الفندق قبل عامٍ من بدء إقامته فيه، وهو يسافر جواً من ألمانيا إلى تايلاند باستمرارٍ، لكنه دائماً ما يعود إلى الفندق ليواصل إقامته في "العزل الذاتي".
يقضي الملك أغلب وقته في الفندق، ويُقال إنه يشعر بارتباطٍ مع ألمانيا، بسبب قربٍ للقياصرة الذين سقط حكمهم عام 1918.
كان راما العاشر قد تُوج ملكاً في مايو/أيار 2016، بعد ثلاث سنواتٍ من وفاة أبيه، في احتفالية استمرت ست ساعاتٍ وكلفت 24 مليوناً، وهو معروفٌ بنمط حياته المترف.
كان سابقاً قد منح كلبه البودل فوفو رتبة لواءٍ في القوات الجوية التايلاندية، وحين مات الكلب أقام له جنازةً بوذيةً استمرت لأربعة أيامٍ.
وفي عام 2017 أمر المسؤولون التايلانديون بمسح صورةٍ انتشرت على الإنترنت يظهر فيها الملك وهو يرتدي سترةً صغيرةً ضيقةً أثناء تنزهه مع إحدى صديقاته.
وكانت أمه الملكة سيريكيت قد وصفته بأنه "زير نساءٍ" قائلةً إنه "فتىً طيبٌ لكن النساء يجدنه مثيراً للاهتمام، وهو يجدهن أكثر إثارةً للاهتمام".