صور| لازمك دوت كوم..سوق الكتروني "بفش القلب"

رام الله - صدى نيوز - تم في مدينة رام الله اطلاق اول سوق تجاري الكتروني في فلسطين لازمك دوت كوم.

وجاء اطلاق الموقع تحت رعاية وزير  الاتصالات وتكنلوجيا المعلومات الدكتور علام موسى وبحضور محافظ محافظة رام الله والبيرة الدكتورة ليلى غنام ووكيل وزارة الاتصالات سليمان الزهيري وحشد كبير من الاعلاميين.

وقال الدكتور علام موسى ان اطلاق هذا الموقع  مهم جدا في وقت التطور والسرعة والتكنلوجيا مؤكدا ان اطلاق هكذا موقع يدل على مواكبة فلسطين لعصر التطور التكنلوجي".

وشكر الدكتور علام القائمين على الموقع متمنيا ان يلبي حاجيات المستهلك الفلسطيني.

من جانبها قالت الدكتورة ليلى غنام انها سعيدة جدا وفخورة بالكفاءات التي اطلقت الموقع .

وقدمت غنام شكرها لادارة الموقع بعد ان تم التبرع باول عملية شراء عبر للموقع لجمعية خيرية فلسطينية.

من جهته قال المدير العام لموقع لازمك سامح حمدان " ان اطلاق هذا الموقع جاء ليلبي حاجيات السوق الفلسطيني مقدما اسهل الطرق للمستهلك للشراء والبيع عبر الانترنت.

اما مهند الحاج يوسف المدير التنفيذي للموقع فاكد ان هذا الموقع سيشكل صرعة في عالم البيع والشراء عبر الانترنت في فلسطين.

ومن أهم الشروط للسلع المباعة، بحسب الحاج يوسف، ألاّ يزيد ثمن السلع المعروضة في السوق الإلكترونية، عن سعرها في المحل التجاري للبائع، وضمان جودة السلعة الحقيقية مع نظيرتها المعروضة في السوق.
وتقدم السوق، خدمة إرجاع السلعة من طرف الزبون خلال 48 ساعة، من خلال الموقع في حال وجود أي سبب يستدعي إرجاعها.

وتتولى شركة DHL توصيل السلع من البائع للزبون، مع استثناءات بسيطة للسلع كبيرة الحجم، التي تعطي البائع حرية توصيلها بالطريقة التي يراها مناسبة.

ولن يتمكن البائع في الضفة الغربية أو القدس ومناطق 48، من تسويق سلعه في قطاع غزة، لأسباب مرتبطة بالإجراءات الإسرائيلية على المعابر.

وسيكون لمشتركي شركة مدى لخدمات الإنترنت، ميزة الحصول على خصومات على مبيعات السوق، بناء على اتفاقية مشتركة بين لازمك دوت كوم والشركة.

وتقدم لازمك دوت كوم، دليلاً تعليميا للزبون والتاجر لكيفية الشراء من خلال السوق، وعرض السلع فيها، "والأهم أن التاجر لن يتحمل أية تكاليف للاشتراك في السوق.. كما أن لدينا مركز خدمات مشتركين لمساعدة التاجر والزبون"، بحسب مهند الحاج يوسف. 

وسيكون توصيل السلع داخل الضفة الغربية مجاني، ونفس الأمر لأسواق قطاع غزة، بينما يكون هنالك تفاهم بين التاجر والمشتري حول من سيتحمل تكاليف نقل السلع المباعة في القدس ومناطق 48.