صدى نيوز - لطالما كان جواز السفر عقدة صعبة لرجال الأعمال الذين يبحثون عن فتح أبواب جديدة وأفق جديدة لمشاريعهم وأعمالهم في دول أخرى، فتارة جواز السفر ترتيبه متدني في تصنيف جوازات السفر العالمية مما لا يسمح لحامله بدخول دول معينة، وتارة أخرى متطلبات التأشيرة والفيزا صعبة، مما شكل عائقاً للباحثين عن مستقبل مشرق في البلدان الكبرى. وفي خضم الأوضاع التي يعيشها العالم أجمع بسبب انتشار فيروس كورونا -19 COVID على مستوى دولي، أصبح من الصعب أيضاً التنقل حتى عبر الفيزا السياحية، فمعظم الدول ما زالت سفاراتها مغلقة، وتضع قيوداً على الراغبين بالدخول إليها، مما زاد من صعوبة الأمر.
وبالرغم مما نعيشه حالياً، فإن قطاع الجنسية الثانية والإقامة الدائمة ومجال جواز السفر الثاني تأثر بشكل إيجابي، مع ارتفاع نسبة الطلبات للحصول على برامجه المختلفة من إقامة دائمة أو جنسية عبر الإستثمار، والتي تفتح آفاقاً جديدة للحاصلين عليها.حيث كان لانتشار الجائحة العالمية دور كبير في ارتفاع الطلب للحصول على جنسية دولة أخرى في العديد من الدول، ومن بينها دولة فلسطين، وذلك للميزات التي يقدمها جواز السفر الثاني لحامليه في ظل هذه الظروف.
علاوة على ذلك، لم تتسبب الجائحة العالمية أيضًا في توقف طلبات الحصول على برامج الإقامة الدائمة وجواز السفر الثاني، حيث عملت وحدات الجنسية في كثير من الدول على فتح باب التقديم عن بُعد باعتمادها مواقع الكترونية لاستقبال كافة الطلبات والعمل بأكمل وجه بعدد وثائق أقل تسهيلاً لتلك الإجراءات على رجال الأعمال والراغبين من الإستفادة من ميزات الإقامة الدائمة وجواز السفر الثاني.
يقدم جواز السفر الثاني لحامله العديد من الميزات التي تجعله شيئاً أساسياً لكل مستثمر أو رجل أعمال يرغب في توسيع أفق استثماراته عبر دول مختلفة، مع التأكيد على أن الحصول على جواز سفر آخر يسمح لحامله بالإبقاء على جواز سفر الدولة الأصلية التي يحمل جنسيتها ولا يشترط التخلي عنه، كما و يمكن الحصول عليه دون مغادرة البلد، هذه الميزة بالتحديد كانت سببًا لإرتفاع معدلات الطلب على جواز سفر دولة أخرى من قبل رجال الأعمال في دولة فلسطين على وجه الخصوص، لما يمثله جواز السفر الفلسطيني من قيمة معنوية كبيرة لحامله على مر العصور، ببساطة؛ يصعب التخلي عنه مهما كانت المغريات.
وكمثال على الفوائد والميزات التي يقدمها جواز السفر الثاني، تعتبر جنسية دول منطقة البحر الكاريبي مثل سانت كيتس ونيفيسSt. Kitts & Nevis ، و سانت لوسيا من أكثر جنسيات الدول التي تشهد طلباً مرتفعًا عليها، فنجد أنها تقدم لحاملها إمكانية السفر إلى أكثر من 150 دولة حول العالم ومن دون الحاجة إلى تأشيرة ومن بينها دول منطقة الشنغن ودول الكومنولث وجنوب شرق آسيا ودول أمريكا الجنوبية، بالإضافة الى أن بعض هذه الدول لا تلزم حامل جواز سفرها الإقامة في البلد الذي صدر عنه جواز السفر، كما أنها تقدم لهم خدمات فتح حسابات بنكية في دول مختلفة وتسجيل الشركات عبر الحدود والاستفادة من الإعفاء الضريبي وما إلى ذلك من أمور تساعد على التوسع أكثر في مجالهم، هذا بالإضافة الى ازدواجية الجنسية.
كما أن جنسيات الدول الأوروبية مثل قبرص ومالطا وتركيا تحظى بشعبية واسعة بين رجال الأعمال في دولة فلسطين، فوفقاً لشركة بلومينا، التي تعتبر واحدة من الشركات الرائدة في قطاع الجنسية والإقامة الدائمة عن طريق الإستثمار في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، فإن نسبة الطلبات للحصول على جنسية الدول الأوروبية من رجال الأعمال في دولة فلسطين شهد ارتفاعاً بنسبة 40% منذ بداية عام 2020، أي منذ بداية الجائحة العالمية، مما أكد أن الجنسية الثانية تعد وسيلة رائعة لرجال الأعمال للخروج بفوائد عظيمة وسط الظروف الصعبة وظروف عدم الاستقرارا الاقتصادي والسياسي التي يعيشها العالم.
بالإضافة الى ذلك، بينت احصائيات شركة بلومينا أن 95% من حاملي جواز سفر سانت كيتس ونيفيس St. Kitts & Nevis Passport من عملائها في دولة فلسطين، شَملت معاملتهم العائلة بالكامل ونصفهم أضافوا الوالدين، كما أن 80%من أبناء عملائها في دولة فلسطين الحاصلين على جواز سفر سانت كيتس ونيفيس، قاموا بفتح حسابات بنكية خارجية في دول أوروبا ودول الشنغن.
وأظهرت الإحصائيات أيضًا خلال السنوات السابقة والعام الحالي، أن 95% من حاملي جواز سفر سانت كيتس ونيفس من عملائها الفلسطينيين سافروا خلال الأسبوع الأول من حصولهم على جواز السفر بدون الحاجة لأي تأشيرة، بالإضافة الى أن 70% من العائلات الفلسطينية الحاملة لجواز سفر دولة سانت كيتس ونيفيس حصلوا على فيزا لمدة عشر سنوات لدخول الولايات المتحدة الأمريكية. أمّا بالنسبة للمستثمرين من دولة فلسطين الحاصلين على جواز سفر دولة سانت كيتس ونيفيس، فقد قاموا بتأسيس شركات في آسيا وأوروبا ومنطقة الكومنولث البريطاني.
لهذا؛ يمكن اعتبار جميع النسب المذكورة سابقاً دليلاً على نجاح جواز السفر الثاني في توفير مستقبل مشرق لحامليه وعائلاتهم، وهذا يؤكد على ضرورة الحصول عليه من قبل رجال الأعمال بالتحديد، للميزات والفوائد التي يقدمها لهم على المدى القريب.
تعد شركة بلومينا Bluemina الأسرع والأقوى في توفير أفضل برامج الجنسية وخدمات الإقامة الدائمة على مستوى العالم لدول أوروبا ودول تابعة للكومنولث البريطاني، حيث تختلف هذه البرامج بالقيمة الاستثمارية ونوع الاستثمار وبحسب ما يخدم المستثمر؛ سواء كان يرغب بمسار التبرع المالي الذي يقوم من خلاله بتقديم المساهمة المالية ابتداءً من 100 الف دولار امريكي لمرة واحدة أو مسار الاستثمار العقاري مقابل حصوله على الجنسية الثانية وجواز السفر الثاني.
تضمن بلومينا Bluemina نجاح كل طلباتها للحصول على جواز السفر الثاني والجنسية عن طريق الإستثمار أوالإقامة الدائمة، حيث تسعى لتسهيل كافة الإجراءات لعملائها في مختلف أنحاء العالم.
في النهاية يمكنك الاختيار بين العديد من البرامج التي تلبي طموحاتك، وفقًا لميزانيتك والميّزات التي تبحث عنها، خيارات متعددة والهدف واحد وهو أن تصبح مواطنًا عالميًا. استثمر في جنسية ثانية واحصل على جواز سفر ثاني وامن مستقبل عائلتك.
-انتهى-