صدى نيوز -كشف وزير التخطيط والتعاون الدولي اليمني نجيب العوج، أن العملة المحلية تراجعت 180% خلال خمس سنوات، تكبد فيها اقتصاد البلاد خسائر بسبب الحرب بنحو 88 مليار دولار.
وأوضح العوج: "نتيجة لظروف الحرب والصراع انكمش الناتج المحلي الإجمالي بحوالي 50% خلال الخمس السنوات الماضية".
وأردف أن أزمة النازحين باتت تشكل عبئاً إضافياً على الدولة، حيث بلغ عددهم داخلياً 3.6 ملايين، إضافة إلى أكثر من مليون لاجئ خارج البلاد.
وذكرت مواقع يمنية محلية أن انهيار الريال اليمني مستمر في ظل غياب تام للمعالجات الحكومية، بالإضافة إلى زيادة قيمة التحويلات المالية التي يفرضها الحوثيون، والتي تصل إلى 33% من قيمة الحوالة.
وبلغ سعر صرف الريال اليمني مقابل الدولار، يوم الخميس (22 أكتوبر 2020)، 834 ريالاً للدولار الواحد في عدن، و611 ريالاً للدولار في صنعاء.
وللعام السادس، يشهد اليمن حرباً بين القوات الحكومية والحوثيين المتهمين بتلقي دعم إيراني، والمسيطرين على محافظات بينها العاصمة صنعاء، منذ سبتمبر 2014.
ويدعم تحالف عسكري عربي تقوده السعودية، منذ مارس 2015، القوات اليمنية بمواجهة الحوثيين، فيما تنفق الإمارات أموالاً طائلة لتدريب وتسليح قوات موازية لقوات الحكومة الشرعية.
وأدت الحرب إلى واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، حيث بات 80% من السكان بحاجة إلى مساعدات، ودفع الصراع الملايين إلى حافة المجاعة.
وأدى النزاع حتى الآن إلى مقتل 112 ألفاً، بينهم 12 ألف مدني، وفق تقديرات الأمم المتحدة.