رام الله - صدى نيوز - كشف إحصائيات وزارة الصحة في قطاع غزة، النقاب عن أن ثلاثة آلاف مريض بحاجة للسفر بشكل عاجل لتلقي العلاج خارج القطاع، مضيفا أن إغلاق المعابر وسياسات الاحتلال العنصرية وإجراءات السلطة في رام الله تحول دون تمكنهم من السفر.

ويحصل العديد من هؤلاء المرضى على العلاجات التي تخفض من تفاقم أوضاعهم الصحية، لكنهم يحتاجون إلى تدخلات علاجية غير متوفرة في القطاع، وتحول المعابر دون خروجهم، إضافة إلى السياسة العنصرية للاحتلال الإسرائيلي التي تحول أيضا دون خروج أكثر من 60% من مرضى القطاع، عدا عن السياسة التي تنتهجها السلطة في رام الله منذ نيسان/أبريل الماضي والتي من شأنها أن تحد من التحويلات الطبية.

وحذرت وزارة الصحة بالقطاع من أن "عددا كبيرا من المرضى يتعرضون إلى القتل البطيء" نتيجة عدم توفر التحويلات العلاجية لهم، ولفت الناطق باسم الوزارة أشرف القدرة، إلى أن ذلك يترافق مع نقص في الأدوية والمستهلكات الطبية، وأزمة الكهرباء.

وبحسب القدرة، فإن ما يزيد على ثلاثة آلاف مريض يحتاجون إلى السفر بشكل عاجل سواء إلى المستشفيات الإسرائيلية أو الضفة الغربية والقدس المحتلتين أو إلى مصر لاستكمال رحلتهم العلاجية، لأن هؤلاء لا يتوفر لهم علاج داخل القطاع".

ووفقا للقدرة، حتى اللحظة هناك أكثر من 1600 مريض ينتظرون التوقيع من السلطة الفلسطينية برام الله على تحويلاتهم العلاجية.

وحذر من أن عددا كبيرا من المرضى الآن يتعرضون إلى القتل البطيء نتيجة عدم توفر التحويلات العلاجية وعدم إعطائهم الفرصة للعلاج كما نص عليه القانون الدولي الإنساني والقانون الفلسطيني واتفاقية جنيف الرابعة والاتفاقيات الدولية".