رام الله- صدى نيوز- على الرغم من قدم تاريخ الدبكة الشعبية الفلسطينية، إلا أن الأجيال الجديدة تبحث عنها وتتمسك بها، كما وأن انتشار المهتمين بتعليم الدبكة للأطفال ساعدهم على الالتحاق بالدورات التي تمكنهم من تطوير مهارتهم في عروض الدبكة.
مركز غزة الطفل – مؤسسة عبد المحسن قطان يعتبر من أكثر المؤسسات المهتمة بتنمية مهارات الطفل في جميع المجالات من بينها الدبكة، والتي يلتحق بها الكثير من الأطفال مشكلين فرقاً استعراضية في العديد من الاحتفالات والمهرجانات داخل المدرسة وخارجها.
الطفل محمد الكحلوت يقول لـ"وطن" الدبكة رائعة وتنشط الشخص وهي من التراث الشعبي، سجلت بها أنا واصدقائي لكي نتعلم تراثنا الشعبي، بتشجيع من عائلتي".
أما الطفلة نور عرفة، فقد اختارت الدبكة لأسباب خاصة بها قائلة" انا أحب الدبكة لأنها من هوايتي المفضلة وأتعلم أساسيات الدبكة وأشياء كثيرة عنها، والتحقت بها لأنها تحيي الحيوية بداخلي، أهلي يساعدوني ويشجعوني وأتدرب أنا وأختي في المنزل أيضاً".
عدي حلس يقول" عندما كنت أشاهد الشباب في الشارع يدبكون، كنت أحاول تقليد حركاتهم ولما رأيت التسجيل في المركز أحببت الالتحاق به، لأنني أحب التراث وأندمج معها والكابتن يدربنا ويصحح الخطأ لنا".
https://www.youtube.com/watch?v=HhB0MNR8rFA