رام الله - صدى نيوز - توفي جندي أميركي فر إلى كوريا الشمالية بعد انشقاقه عن جيش بلاده إبان الحرب الكورية (1950-1953)، وفق ما ذكر نجلاه أخيرا.
وقال ابنا جيمس جوزيف درسنوك، في مقابلة مسجلة نشرت الجمعة على الموقع الإلكتروني الكوري الشمالي الحكومي "أوريمينزوكيري"، إن والدهما فارق الحياة في نوفمبر 2016، إثر جلطة دماغية، وفق ما أوردت "فرانس برس" الاثنين.

ودرسنوك واحد من 5 جنود أميركيين انشقوا عن جيشهم وفرّوا الى كوريا الشمالية بعد الحرب بين الكوريتين، وهو آخر جندي كان على قيد الحياة في هذه المجموعة من العسكريين الأميركيين.

وكان الجندي المنشق أكد في مقابلة صحفية قبل وفاته بسنوات أنه لن يغادر بيونغيانغ "ولو قدم له ذهب بمليار دولار".

وقال تيد وجيمس درسنوك إن والدهما عبّر على فراش الموت عن وفائه لزعيم كوريا الشمالية "العظيم كين جونغ أون"، ويتقن الأخوان المولودان في كوريا الشمالية اللغة الكورية بلهجة شمالية قوية.

وظهر الأخوان في المقابلة مترديين بزة الجيش الكوري الشمالي، وعلى أكتفهما أوسمة مؤسس كوريا الشمالية كيم إيل-سونغ بالإضافة إلى وسام ابنه وخلفه كيم جونغ-إيل.

وقال الأخ الأكبر تيد "والدنا كان بين أيدي الجمهورية وحصل على كل الحبّ والعناية من قبل الحزب حتى وفاته عن 74 عاما"، مضيفا "والدنا طلب منا خدمة زعيمنا العظيم كيم جونغ أون بتفان".