رام الله - صدى نيوز - ذكرت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب)، الثلاثاء، أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون، رزق بابن ثالث، بينما اختفت زوجته من المناسبات العامة لأشهر العام الماضي.
وقالت الوكالة نقلا عن نواب كوريين جنوبيين أبلغوا من قبل الاستخبارات الكورية الجنوبية، أن السيدة الأولى ري سول-جو وضعت في فبراير الماضي ابنهما الثالث.
ولم تظهر زوجة الزعيم الكوري الشمالية علنا لأشهر في 2016، مما أطلق تكهنات تشير إلى أنها قد تكون حاملا.
وتفيد تقارير سابقة لجهاز الاستخبارات الكوري الجنوبي أن كيم جونغ-أون تزوج من ري سول-جو في 2009. وقد رزقا باول أبنائهما في السنة التالية ثم بطفل ثان في 2013.
والمعلومات التي تتحدث عن العائلة الحاكمة منذ ثلاثة أجيال في كوريا الشمالية ضئيلة. وكان نجم كرة السلة الأميركي السابق دنيس رودمان، المصدر الوحيد للمعلومات حول الطفل الثاني لكيم، وهو ابنة تدعى جو-آي.
وبعد زيارة لكوريا الشمالية في 2013، روى رودمان أنه حمل الرضيعة، ووصف الزعيم الكوري الشمالي بأنه "أب صالح" و"عائلته جيدة".
وكيم يظهر في مناسبات عامة أكثر من كيم جونغ-إيل الذي كان منغلقا على نفسه. لكن التفاصيل المتعلقة بحياته الخاصة والتاريخ الدقيق لولادته أو لزواجه ليست معروفة.
وذكرت الاستخبارات الكورية الجنوبية أن والد زوجته أستاذ جامعي ووالدتها طبيبة. وقد زارت كوريا الجنوبية في 2005 لتشجيع الفرق الكورية الشمالية في بطولة آسيا لألعاب القوى.