رام الله- صدى نيوز- قال ممثلو ادعاء أميركيون إن هيئة محلفين كبرى وجهت اتهامات لتسعة عشر شخصا بينهم 15 من مسؤولي الأمن الأتراك فيما له صلة بشجار في مايو أيار بين محتجين وأفراد حراسة الرئيس التركي رجب طيب إردوغان.
وأصيب 11 شخصا فيما وصفه قائد شرطة واشنطن بأنه "هجوم وحشي" على محتجين سلميين خارج مقر إقامة السفير التركي خلال زيارة أردوغان للولايات المتحدة.
وزادت الواقعة التي حدثت بعد لقاء أردوغان بنظيره الأميركي دونالد ترامب في البيت الأبيض من توتر العلاقات بين البلدين.
وقال مكتب المدعي الأميركي بمقاطعة كولومبيا في بيان إنه جرى بالفعل توجيه اتهامات ضد 16 من المتهمين وأن لائحة الاتهام التي صدرت الثلاثاء أضافت ثلاثة للقائمة.
وذكر أن الثلاثة هم محسن كوسا ويوسف أيار وهاريتين إرين مضيفا أنهم من بين 15 من أفراد الأمن التركي الذين يواجهون اتهامات.
ولم يحدد البيان الآخرين المدرجين في القائمة.
وجاء في البيان "جميع المتهمين التسعة عشر متهمون بالتآمر لارتكاب جريمة عنيفة وبجريمة التحيز". وأفاد البيان بأن الحد الأقصى للعقوبة عن هذه التهمة السجن 15 عاما وقد تؤدي جريمة التحيز إلى عقوبات أطول.
ويواجه بعض المتهمين اتهامات إضافية.
وأضاف البيان أن اثنين فقط من التسعة عشر محتجزون ومن المقرر أن يمثلا أمام المحكمة في السابع من سبتمبر أيلول.