صدى نيوز - تراجعت الليرة التركية حوالي (2.3%)، مسجلة هبوطاً في عشر من الجلسات الإحدى عشرة الأخيرة، مع ارتفاع كل من التضخم وعوائد السندات العالمية وأسعار النفط، وهو بمثابة اختبار لتعهد البنك المركزي بتشديد السياسة النقدية.

وكانت بنوك وول ستريت سيتي جروب وجيه بي مورجان أحدث من توقع أن يرفع البنك المركزي التركي أسعار الفائدة الأسبوع القادم لتحقيق الاستقرار في العملة ومعالجة التضخم، الذي تجاوز (15 %) الشهر الماضي.

وعقب رفع أسعار الفائدة إلى (17%) في ديسمبر (كانون الأول)، قال ناجي إقبال محافظ البنك المركزي يوم الجمعة "سنتخذ خطوات حاسمة" من أجل استقرار معدل التضخم الذي بلغ خانة العشرات.

ارتفعت الليرة نحو (20 %) منذ نوفمبر (تشرين الثاني) لكنها تخلت عن نصف هذه المكاسب في الأسبوعين الأخيرين.
ولدى تركيا بالفعل سياسة لأعلى سعر للفائدة مقارنة بأي دولة متقدمة أو نامية، ومن المتوقع تخفيضات في أسعار الفائدة في وقت لاحق من العام.