صدى نيوز - وقعت غرفة تجارة وصناعة محافظة رام الله والبيرة والغرفة التجارية الصينية اليوم الثلاثاء ، اتفاقية تعاون تهدف الى خلق فرص للتجارة والاستثمار وتعميق العلاقات الاقتصادية بين البلدين .
وتضمنت الاتفاقية، انشاء اليات لاجتماعاتالعمل السنوية ، وتبادل المعلومات حول جميع المسائل الاقتصادية والتجارية والصناعية، بما في ذلك المعلومات حول مختلف القطاعات والأسواق والفرص التجارية المتاحة في الصين وفي فلسطين، وتعزيز الاستثمار ونقل التكنولوجيا من خلال المشاريع المشتركة.
وبموجب الاتفاقية سيدعم الطرفان بعضهما البعض في أنشطة مثل الندوات والبرامج والدورات والمؤتمرات التي سيتم تنظيمها في الصين وفلسطين، وإعداد برامج تدريبية ودراسات جديدة لأعضائهما بما يساهم في تعزيز التعاون الاقتصادي الثنائي في مختلف القطاعات، وتبادل الأدبيات بشكل دوري حول القوانين التجارية والصناعية والاقتصادية اللازمة، وتبادل الخبرات الفنية والمهنية بين أعضائهما.
وسيقوم الطرفان بالزيارات وتبادل الوفود التجارية بين البلدين، من أجل توسيع التعاون بين أعضائهما، والمشاركة في المعارض التجارية وتشجيع أو المشاركة في تنظيم المعارض التجارية والمؤتمرات وغيرها التي تعقد في كل من الصين وفلسطين.
وأكد سفير دولة فلسطين في الصين السيد فريز مهداوي في كلمة له عبر تقنية الاتصال المرئي، على عمق العلاقات التي تربط البلدين الشقيقين، وأثر هذه الاتفاقية على زيادة التبادل التجاري بينهما.
كما أشاد السفير الصيني في فلسطين السيد قوه وي بالاتفاقية، واعتبرها استمرارا للجهود الصينية الداعمة لفلسطين على كافة المستويات وفي كافة المحافل الدولية مؤكدا على اهمية هذا الاتفاق من اجل تعزيز دور القطاع الخاص في كلا البلدين.
وبدوره أكد رئيس غرفة تجارة وصناعة محافظة رام الله والبيرة عبد الغني العطاري على ان هذه الاتفاقية ستفتح آفاق جديدة للتعاون ما بين رجال الأعمال الفلسطينيين والصينيين ، وان الغرفة التحارية، تسعى دوما لتعزيز دور القطاع الخاص الفلسطيني وفي كافة المحافل الإقليمية والدولية، وستعمل على ترجمة بنود الاتفاقية بكل اقتدار.