صدى نيوز - أفادت دراسة علمية حديثة، أن تناول الفياغرا بعد الإصابة بأزمة قلبية لا يُشكل خطراً على الصحة فحسب، بل يقلل خطر الوفاة والعودة إلى المستشفى مرة أخرى، بالإضافة إلى أنه يطيل حياة الناجين من النوبات القلبية.

وأجرى الباحثون في معهد كارولينسكا، في ستكهولم، بالسويد، اختبارات شملت 16500 رجل عولجوا بالفياغرا وحوالي 2000 شخص تناولوا ألبروستاديل وقارنوا التأثيرات بين الدوائين، حسب ما ورد في صحيفة "ذا صن" البريطانية.

وأظهرت النتائج، التي نُشرت في مجلة الكلية الأمريكية لأمراض القلب، أن الرجال الذين تناولوا الفياجرا عاشوا لفترة أطول، وكانوا أقل عرضة للإصابة بنوبة قلبية جديدة وفشل في عضلات القلب، مقارنة بأولئك الذين تناولوا ألبروستاديل، وهو دواء يُستخدم في علاج الضعف الجنسي.

يُشار إلى أن دراسات سابقة لم تثبت وجود أي رابط بين تناول مادة السيلدينافيل، وهي المادة المستخدمة في دواء الفياغرا لمكافحة العجز الجنسي، وحوادث القلب.

وبينت الدراسات أن عقار الفياغرا لم يؤد إلى حصول احتباس في الدم أو يؤثر على خطورة الاحتباس لدى الرجال المصابين بمرض مستقر في الشرايين التاجية والذين خضعوا للاختبارات".

وأوضحت دراسة سابقة من معهد كارولينسكا أيضاً أن المرضى الذين يتناولون الحبة الزرقاء أقل عرضة للوفاة بمعدل 33% من أي سبب بعد إصابتهم بأزمة قلبية.